نظمه مجلس المرأة في حركة فتح بساحة غزة.. حفل جماهيري إحياءً لذكرى يوم الاستقلال

خاص- مصدر الإخبارية

شارك المئات من الفلسطينيين، الثلاثاء، في حفل جماهيري نظمه مجلس المرأة في حركة فتح بساحة غزة، إحياءً لذكرى يوم الاستقلال.

وجاء الحفل، تحت عنوان “نحو الانتقال بالدولة من الإعلان إلى التجسيد”، وأقيم في قاعة الشاليهات غرب مدينة غزة.

وشهد الحفل مشاركة قيادة حركة فتح بساحة غزة، وكوادر وأعضاء مجلس المرأة في حركة فتح، وممثلي المرأة في القوى الوطنية والإسلامية.

ورفع خلال الحفل صوراً للشهيد الراحل ياسر عرفات وشهيدات فلسطين دلال المغربي، وآيات الأخرس، ووفاء إدريس، وعندليب طقاطقة، وأول أسيرة في الثورة الفلسطينية المعاصرة الراحلة فاطمة برناوي.

كما ضم صوراً لعدد من أمهات الشهداء المناضلات، والدة الشهيد إبراهيم النابلسي، ووالدة الشهيد فاروق سلامة، ووالدة الشهيد عدي التميمي، كما ردد المشاركون في الحفل هتافات لأرواح الشهداء والأسرى والجرحى.

وفي تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية على هامش الحفل قال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي عماد محسن ” إن الدولة التي أعلنت عام 1988 على لسان الرئيس الراحل الرمز ياسر عرفات وعاصمتها القدس الشريف بحاجة اليوم إلى تجسيد على الأرض لتكون واقعاً”.

وأضاف “لكي يتم ذلك يجب أن يكون هناك وحدة وشراكة وطنية حقيقة ومزيد من الإسناد العربي والإسلامي ومن كل أحرار العالم”.

أما القيادية في تيار الإصلاح الديمقراطي صبحية الحسنات، قالت إن وثيقة الاستقلال أكدت على حقوق المرأة ورفع شأنها وتلك المرأة هي حارسة بقائنا.

ولفتت في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إلى أن “هذا الحشد يؤكد على أنها حاضرة دائما إلى جانب شعبها في نضاله وكفاحه ضد الاحتلال حتى دحر الاحتلال وإقامة دولته المستقلة”.

وفي كلمته خلال الحفل قال أمين سر قيادة حركة فتح بساحة غزة، الدكتور صلاح العويصي، في كلمة له خلال الحفل: “إن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح دعا في كل المناسبات لإنجاز وحدة حركة فتح كمقدمة لإنهاء الانقسام الفلسطيني، وأن الوحدة الوطنية هي الرد الوحيد على حكومة نتنياهو القادمة.

وأكد على أن القائدان محمد دحلان وسمير المشهراوي يشددان على ضرورة تبوء المرأة دوراً ريادياً في قيادة المشروع الوطني، لافتاً إلى رفع تمثيل المرأة إلى 40% في الهيئات القيادية لتيار الإصلاح الديمقراطي.

وتابع كلامه “في الذكرى 34 لإعلان وثيقة استقلال فلسطين، نجدد العهد والبيعة، للشهيد المؤسس ياسر عرفات وشهداء فلسطين، مشيراً إلى أن الوقت قد آن للإعلان عن المتورطين في اغتيال الزعيم الراحل ياسر عرفات، ففي هذه الذكرى يبرز السؤال عن المتورطين الحقيقيين في اغتياله.

من جهتها، شددت أمين سر مجلس المرأة في حركة فتح بساحة غزة، ماجدة رابعة، في كلمة لها خلال الحفل، “على عظمة الموقف الذي نستذكر فيه وقفة الزعيم أبو عمار، وهو يردد الإعلان الأشهر والأهم في رحلة الكفاح الطويلة، ويعيد للعالم والتاريخ رواية شعبنا الصادقة، وتجربته الأصيلة، وتقديم ما يفيد البشرية بأيدي وعقول أبناء شعبنا الذي يتوق للحرية”.

وأضاف “يطيب لنا في الإطار الذي يحتضن المرأة الفتحاوية بتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن نحتفي بهذه الذكرى الغالية، ونُحيي هذا العيد الوطني في ذاكرة شعبنا المناضل، وننقش في وعي الأجيال قيمة النضال الوطني، وحب التضحية، وروعة الإنجاز، حيث كانت وثيقة نوفمبر عام ثمانيةٍ وثمانين في الجزائر أكبر ما حققته انتفاضة الحجارة من أهداف، فقد ملأ الإعلان الفراغ القانوني الذي تملأه إرادة شعبنا الحرة فوق أرضنا التي اغتصبها المحتلون”.