معاناة مضاعفة للجرحى في مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين

وكالات- مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام إن الجرحى المدنيين الفلسطينيين من أبناء مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق الذين أصيبوا جراء الحرب الدائرة في سوريا يعانون بشكل مضاعف من صعوبة الحياة.

وقالت مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا إن “عدد المصابين وجرحى الحرب من أبناء مخيم خان دنون وصل إلى حوالي 100 مصاب ما نسبته 25٪”.

وذكرت أنه “”أدت هذه الإصابات إلى مشكلات نفسية واجتماعية وصحية عند كثير منهم، وتسبّبت بإعاقة جزئية أو كلية، ذهنية أو حركية، وصلت في بعض الأحيان إلى بتر ساق أو احتراق أو فقدان إحدى الحواس، ووضعت هؤلاء في مواجهة حياة جديدة مظلمة لا طاقة لهم على التأقلم والعيش فيها، نتيجة شعورهم بأنهم أصبحوا عالة على أسرهم ومجتمعهم”.

وبحسب المجموعة يعاني المصابون من ضعف اهتمام منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية ووكالة الأونروا ومنظمات المجتمع المدني بهم مقارنة بأعدادهم التي تتزايد كلّ يوم، وتردي الوضع المعيشي بسبب ارتفاع الأسعار وقلة الدخل وعدم توافر بعض المواد.

يشار إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين من أبناء مخيم خان دنون الذين قضوا منذ بداية الحرب الدائرة في سورية بلغ (55) ضحية.

وتنتشر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دول الأردن وسوريا ولبنان، إضافة لوجود مخيمات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات ظروفاً حياتية صعبة، ويعيش كثير منهم تحت خط الفقر، وعلى إثر ذلك منذ سنوات طويلة تطلق مؤسسات إغاثية ودولية لتوفير الدعم الكافي لتمكين اللاجئين من حياة كريمة.

ويبلغ عدد مخيمات اللاجئين المنتشرة في المناطق الخمسة 61 مخيماً يعيش فيها ملايين اللاجئين فيما ينتشر الباقون في جاليات متعددة بدول مختلفة.

وتشرف وكالة الغوث الدولية “أونروا” على توفير التعليم والصحة والخدمات الأساسية للاجئين، إضافة لتقديمها مساعدات غذائية دورية، مع وجود شكاوى متكررة من قِبل اللاجئين على عملها والتقليص الذي يطاله كل فترة.

وتتوزع مخيمات اللاجئين على المناطق الخمسة، على النحو الآتي، قطاع غزة، 8 مخيمات ولبنان 12 مخيماً، وفي الضفة الغربية يتواجد 19 مخيماً، أما في الأردن 10، وفي سوريا 12.