دويكات لمصدر: خسائر اقتصادية بمئات ملايين الشواقل نتيجة حصار نابلس

أماني شحادة – خاص مصدر الإخبارية

يومٌ واحد على انتهاء الحصار على مدينة نابلس في الضفة المحتلة، الذي أعاق مسار الحياة في المدينة وتسبب بخسائر اقتصادية فادحة.

ووفق وزارة الاقتصاد الفلسطينية، تعتبر مدينة نابلس عاصمة الاقتصاد في الضفة الغربية، حيث تضمّ 4 مناطق صناعية وفيها 17113 منشأة اقتصادية.

الناطق باسم غرفة تجارة وصناعة نابلس، ياسين دويكات، قال لـ “شبكة مصدر الإخبارية“: “تُقدّر الخسائر الاقتصادية بسبب الحصار بمئات ملايين الشواقل، وننتظر الإحصاءات الرسمية الدقيقة التي ستصدر من الجهات المختصة في وزارة الاقتصاد”.

وأوضح أنه “في نابلس أربعة مناطق صناعية، وفيها تجار جملة ومستوردين، ومصانع رئيسية، لذلك نسبة الخسائر والضرر كبيرة”.

وأضاف أن “نسبة الضرر التي لحقت في القطاعات أكثر من 90 بالمائة، مما أثر على نشاطها الاقتصادي، خاصة الفنادق والكافيهات”.

وأفاد بأن المصانع تأثرت بالحصار، مما شكل الضرر عليها نسبة 79 بالمائة، وما تبقى من القطاعات تأثر بنسبة 80 بالمائة، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص تكبد خسائر فائدة وكبيرة.

وأمس الخميس، أنهى الاحتلال حصاره المفروض على نابلس، عبر إزالة كافة الحواجز العسكرية والسواتر الترابية عن مداخل نابلس وفتحها بشكل كامل.

لكن بقي قلق المواطنين والتجار حاضرًا، خوفًا من إعادة الإغلاق مرة أخرى.

وعاش المواطنون في مدينة نابلس أيامًا صعبة فقد فيها الكثير مصدر رزقه، وشُلت حركة التجارة وحركة المواطنين.

وفي 12 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بدأ الحصار على نابلس بعد أن أعلنت مجموعة “عرين الأسود” تنفيذ خمس عمليات إطلاق نار ضد أهداف إسرائيلية، أسفرت عن مقتل جندي بجيش الاحتلال، وإصابة آخرين.

جدير ذكره أن حصار نابلس جاء وسط تصعيد ملحوظ وارتفاع لوتيرة عمليات جيش الاحتلال، تشهده مناطق متفرقة من الضفة منذ مطلع العام الجاري.