مؤتمر صحفي للإعلان عن فعاليات الذكرى الـ65 لمذبحة خان يونس

خان يونس – مصدر الإخبارية

نظمت بلدية خان يونس جنوب قطاع غزة، اليوم الخميس، مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن فعاليات إحياء الذكرى الـ65 للمذبحة التي قضى بها عشرات الشهداء عام 1956، بحضور لفيف من الشخصيات الاعتبارية والوطنية ووسائل الاعلام.

وحضر المؤتمر الذي عُقد أمام “القلعة”، لجنة إحياء وتوثيق شهداء مذبحة خان يونس عام 1956م، التي أخذت على عاتقها توثيق جرائم الاحتلال بحق المواطنين في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقال رئيس بلدية خان يونس المهندس علاء الدين البطة، إننا “اليوم نقف لنُحيي ذكرى مجزرة خان يونس الكبيرة التي ارتقى فيها مئات الشهداء عدا عن عشرات الشهداء المصريين الذين ارتقوا على مذبح الحرية والاستقلال”.

وأضاف، “للأسف لا تحظى المجزرة بالاهتمام المطلوب كونها فاقت مجزرة كفر قاسم ودير ياسين بعشرات الأضعاف، مطالبًا جميع المؤسسات والكُتاب والأكاديميين بتسليط الضوء على المجزرة التاريخية الكبيرة في محافظة خان يونس”.

وأشار إلى أن “اللجنة”، استطاعت توثيق أحداث استشهاد 600 شهيد من أبناء محافظة خان يونس، عدا عن 1000 من الشهداء المصريين الذين أُبيدوا بدمٍ بارد على مدار عشرة أيام من الذبح والقتل والسَحل، حيث كان يُجمع الشباب من عُمر 16-50 عام في أربعين نقطة ويتم اعدامهم بدمٍ بارد”.

وأوضح، أن “العدد الأكبر من الشهداء تم اقتيادهم إلى حائط قلعة خان يونس وتم قتلهم بدمٍ بارد وتُركوا في الطُرقات على مدار 3 أيام دون انتشالهم أو دفنهم، وبعد مرور الأيام الثلاثة سُمح للنساء للخروج لدفنهم دون الرجال”.

وأردف، “نقف اليوم في بلدية خان يونس لنطرق جدار الخزان لنقول أن علينا استذكار الشهداء، الخالدين في تاريخ شعبنا الفلسطيني”.

ودعا البطة، المجتمع الدولي إلى ضرورة ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين أصدروا أوامر قتل عشرات الأمنيين بدم بارد وأمعنوا في الضحايا قتلًا وسفكًا للدماء وسحلًا وتنكيلًا في انتهاكٍ صارخ لمبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي”.

وشدد على أن “الدم الفلسطيني واحد وأن الدماء المُراقة في كل الميادين، يجب أن تكون عنوانًا واضحًا للوحدة والعودة، لأننا نرى فيها طريقنا نحو العودة إلى الأوطان التي هُجرنا منها عُنوة والتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.



مذبحة خان يونس
مذبحة خان يونس