المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تحذر من مخاطر موجات الحر وكورونا

وكالات - مصدر الإخبارية

أصدرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، الثلاثاء، تحذيراً مهماً بأن وباء كورونا يزيد من المخاطر الصحية المرتبطة بموجات الحر، في حين يتوقع تسجيل درجات حرارة قياسية في نصف الكرة الشمالي هذا الصيف.

ودعت الوكالة التابعة للأمم المتحدة الحكومات على وضع خطط للحفاظ على سلامة شعوبها أثناء موجات الحر، مع حمايتهم من فيروس كورونا المستجد.

فعلى سبيل المثال، إذا كان الجلوس في مكان عام مكيف ومغلق فكرة جيدة في حال حدوث موجة حر، فإنه يتعارض مع توصيات الصحة العامة المرتبطة بالوباء.

وقالت المتحدثة باسم المنظمة، كلير نوليس كاب، خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت في جنيف، إنه يتوقع أن يسجل الصيف في نصف الكرة الشمالي درجات حرارة قياسية.

وأضافت: “نعيش حاليا في إحدى أكثر السنوات حرا.. بالنسبة إلى كثيرين. يزيد كوفيد-19 من المخاطر الصحية المرتبطة بالحرارة”، مشددة على أن الوباء يجعل إدارة موجات الحر أكثر صعوبة.

وقالت إن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تنسق مع منظمات أخرى من أجل “تنبيه السياسيين لمحاولة مساعدتهم في التعامل مع الخطر المزدوج، المتمثل في الحرارة ووباء كوفيد-19″، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

المنظمة العالمية للصحة تحذر من ذروة ثانية لفيروس كورونا

كانت منظمة الصحة العالمية، الإثنين، من “ذروة” ثانية لتفشي فيروس كورونا المستجد، وليس بالضرورة “موجة” ثانية.

وقال المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ في المنظمة، الدكتور مايك ريان، في إيجاز صحفي إن العالم يمر حاليا بـ”منتصف الموجة الأولى”، وأضاف قائلا: “مازلنا في مرحلة تتزايد فيها أعداد الإصابات”، على حد تعبيره.

وتابع ريان قائلا: “يجب أن ندرك حقيقة أن الإصابات قد تقفز في أي لحظة، ولا يمكننا أن نفترض أن الإصابات بالمرض ستواصل الانخفاض كون معدلاتها تتبع مسارا تنازليا في الوقت الراهن، وأننا بينما نستعد لموجة ثانية خلال الأشهر المقبلة قد نشهد ذروة أخرى للمرض”، على حد قوله.

وحذر المدير التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية من أن الموجة أو الذروة الثانية للمرض قد تظهر في موسم الإنفلونزا الموسمية ما سيجعل السيطرة على تفشي الفيروس “معقدة جدا”، حسب تعبيره.

من جانبها أكدت خبيرة الجوائح والأمراض المعدية في المنظمة، ماريا فان كيرخوف، أن على جميع الدول الإبقاء على حالة التأهب القصوى، لافتة إلى أن على جميع بلدان العالم الاستمرار في تتبع الإصابات بسرعة، ومن ضمنها تلك التي نجحت باحتوائه أو انخفضت أعداد الإصابات فيها.

ونوهت فان كيرخوف إلى أن المرض سيتفشى مجددا إذا أُعطي الفرصة لذلك، لافتة إلى أن من مميزات فيروس كورونا قدرته على التوسع في ظروف معينة وانتقاله بسرعة.