كورونا العالم

كورونا المستجد: أكثر من 5 ملايين إصابة حول العالم ومنظمة الصحة تحذر من “ذروة ثانية”

وكالات - مصدر الإخبارية

أظهرت آخر الإحصائيات حول انتشار فيروس كورونا المستجد، (كوفيد19)، حول العالم، إصابة 5,590,671 شخصا، توفي منهم 347,922، وتماثل للشفاء 2,367,589.

وتجاوز عدد الوفيات في الولايات المتحدة حاجز 98 ألف حالة، بحسب آخر الارقام الرسمية.

وأوضحت الجامعة التي تعتبر الجهة التي تصدر الارقام الرسمية الخاصة بالفيروس في كافة أنحاء الولايات المتحدة أنه تم كذلك تسجيل أكثر من 16 ألف إصابة جديدة ترفع العدد الإجمالي للإصابات الى 197ر660ر1 حالة.

من جانبها، أعلنت السلطات الصينية عدم تسجيل أي حالات وفاة جديدة، فيما تأكد تسجيل سبع إصابات جديدة “جميعها وافدة” خلال الـ24 ساعة الماضية.

وفي الهند ارتفع عدد الوفيات الى 4167 حالة فيما ارتفع عدد الاصابات الى 145380 حالة.

أما في كوريا الجنوبية، فأعلنت السلطات الصحية عن تسجيل 19 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، لترفع حصيلة الإصابات إلى 11225 إصابة.

بينما أعلن في السودان تسجيل 5 وفيات و156 اصابة جديدة، وقد قررت الخرطوم تمديد الحظر الشامل المفروض منذ 18 ابريل الماضي لعشرة ايام إضافية؛ في محاولة للحد من انتشار الفيروس.

في المقابل، أعلنت تونس عدم تسجيل اصابات جديدة بالفيروس، فيما ارتفع اجمالي حالات الشفاء الى 919، قبل يوم واحد من السماح للعديد من الانشطة الاقتصادية باستئناف نشاطاتها.

وفي السياق، حذّرت منظمة الصحة العالمية من “ذروة ثانية” للمرض بفيروس كورونا المستجد في الدول التي شهدت تراجع الإصابات بالفيروس، في حال خُففت الإجراءات بشكل أسرع من اللازم، وليس بالضرورة “موجة” ثانية.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن الدول التي تشهد تراجعا في الإصابات بفيروس كورونا المستجد لا تزال تواجه خطر “ذروة ثانية فورية” إذا أوقفت إجراءات العزل بشكل أسرع مما يلزم.

يأتي ذلك بينما بدأت دول عديدة في أوروبا وآسيا والمنطقة العربية تخفيف إجراءات العزل المتخذة لمواجهة انتشار جائحة فيروس كورونا، كما تتخذ دول أخرى قريبا خطوة مماثلة.

وأوضح رئيس حالات الطوارئ في المنظمة، مايك رايان، في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت، مساء أمس، الإثنينن أن العالم لا يزال في منتصف الموجة الأولى من التفشي.

وأشار إلى أنه في الوقت الذي تنخفض فيه الإصابات في دول كثيرة، فإن الأعداد تتحرك باتجاه الصعود في أميركا الوسطى والجنوبية وجنوب آسيا وأفريقيا.

وأضاف رايان أن الأوبئة تأتي غالبا على موجات، وهو ما يعني أن موجات التفشي قد تعود في وقت لاحق هذا العام في الأماكن التي هدأت فيها الموجة الأولى.

وحذر من أنه “ينما نستعد لموجة ثانية خلال الأشهر المقبلة قد نشهد ذروة أخرى للمرض”. كما حذر من أن الموجة أو الذروة الثانية للمرض قد تظهر في موسم الإنفلونزا الموسمية ما سيجعل السيطرة على تفشي الفيروس “معقدة جدا”، حسب تعبيره.

وتابع أن هناك أيضا احتمال بأن تتزايد معدلات الإصابة مرة أخرى بوتيرة أسرع في حالة رفع التدابير الرامية لوقف الموجة الأولى في وقت أبكر مما يلزم.

بدورها، أكدت خبيرة الجوائح والأمراض المعدية في المنظمة، ماريا فان كيرخوف، أن على جميع الدول الإبقاء على حالة التأهب القصوى، لافتة إلى أن على جميع بلدان العالم الاستمرار في تتبع الإصابات بسرعة، ومن ضمنها تلك التي نجحت باحتوائه أو انخفضت أعداد الإصابات فيها.

Exit mobile version