الأسير وليد دقة يصف مشاعره في لقاءه الأول بابنته ميلاد بأسرى نفق الحرية

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

عبر الاسير وليد دقة عن مشاعره في أول لقاء يجمعه مع ابنته ميلاد، واصفا احتضان ابنته بما حدث مع أسرى نفق حرية، حين خرجوا ورأوا الضوء والفضاء، بعد سنوات من الحرمان داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وتمكن الأسير دقة من احتضان ابنته “ميلاد” للمرّة الأولى منذ ولادتها، بعد أن تمّ السماح للأطفال بالدّخول للزيارة، د انقطاعٍ دام مدّة ثلاث سنوات.

ميلاد لم تدُم في حضن والدها لأكثر من دقيقةٍ واحدة، الأمر الذي شبّهه الأسير بقصّة أسرى “نفق الحرية” الذين تمكّنوا من التحرّر لأيامٍ فقط.. قبل أن يُعاد اعتقالهم، قائلاً: “اليوم صار فيي مثل ما صار بالأسرى إلي حفروا النفق.. وانمسكوا”.

والأسير المناضل وليد نمر أسعد دقة (59 عامًا) هو من مدينة باقة الغربية، داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، اعتُقِل برفقة مجموعة من الأسرى، وهم: إبراهيم ورشدي أبو مخ، وإبراهيم بيادسة.

وجرى اتهامهم باختطاف الجندي “موشي تمام” وقتله من مدينة “نتانيا” في أوائل عام 1985، وحكم عليهم بالسجن المؤبّد مدى الحياة، بعد اعتقاله بتاريخ 25 مارس (آذار) 1986م.

ويعتبر وليد دقة أحد عمداء الأسرى داخل سجون الاحتلال، وهو معتقل منذ 25 مارس(آذار) 1986م، ويقضى حكمًا بالسجن المؤبد. وهو يُعاني من عدّة مشكلات صحية، ويماطل الاحتلال في إجراء الفحوص اللازمة له أو عرضه على طبيب مختص، كحال سائر الأسرى في المعتقلات الصهيونيّة حيث المعاناة من سياسة الإهمال الطبي.

اقرأ/ي أيضا: بعد (34) عام من الاعتقال.. الأسير وليد دقة يرزق بطفلته الأولى عبر النطف

وليد دقة
انترنت