فتح تنعى شهداء لقمة العيش السبعة قبالة السواحل التونسية

قدمت التعازي لذويهم

رام الله – مصدر الإخبارية

نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ “فتح”، مساء اليوم الاثنين، شهداء لقمة العيش، الشّبان السبعة، الذين لاقوا حتفهم غرقًا قبالة السواحل التونسية، وقدمت التعازي لذويهم وعائلاتهم.

جاء ذلك بعد هجرتهم من قطاع غزّة، وغرقهم قبالة السواحل التونسية، أمس الأحد،

وقالت “فتح” إِنَّ “هذه الحادثة ما كانت لتتم؛ لولا النهج الذي انتهجته سلطة الأمر الواقع في قطاع غزّة، التي تتحمُّل المسؤوليّة الفعليّة والأخلاقيّة لحوادث الغرق المتكرّرة الناجمة عن ظاهرة الهجرة الجماعيّة للشباب في القطاع”.

وتابعت أن الهجرة تأتي نتيجةً لأزمة البطالة المُستفحلة، والفقر المُدقع، والتدهور المستمرّ للأوضاع المعيشيّة.

وأوضحت أنّ حادثة غرق الشبّان، عند السواحل التونسيّة، في محاولتهم للهجرة خارج قطاع غزّة؛ بحثًا عن فرص عمل وحياة لائقة؛ تُثبت التداعي الاقتصاديّ والاجتماعيّ في القطاع.

وأشارت حركة فتح إلى أنّ سلطة الأمر الواقع في قطاع غزّة ومنذ انقلابها العسكريّ عام 2007، مارست شتّى أساليب القمع بكافّة أشكاله تجاه شعبنا في القطاع، عبر فرض الضرائب دون أيّ سند قانونيّ، ممُارِسةً نهجًا اقتصاديًا جبائيًا، وقامعِةً لأيّ حراك اجتماعيّ أو شبابيّ مطلبيّ.

وأفادت بأنّ سلطة الأمر الواقع استخدمت نهج الوعود التسويفيّة في مقاربتها لحلّ هذه الأزمات، وأسست نهجًا إقصائيًا في التوظيف والتشغيل والحصول على فرص العمل.

واستدركت: “يُضاف إلى ذلك؛ تحوّل هذه السلطة إلى (طغمة) اقتصاديّة- ماليّة”.

جدير ذكره أن هذه الحادثة لم تكن الأولى التي يعاني منها قطاع غزة، ومن آونة لأخرى يعم الحزن على أهالي القطاع؛ لفقدانهم ثلة من شبابهم الذين يهاجرون هربًا من الحياة الصعبة في القطاع، وأملًا في إيجاد حياة كريمة توفر لهم العيش بحرية وأمان بعيدًا عن الحصار والاقتصاد والأوضاع المتدهورة في كافة المجالات.

اقرأ/ي أيضًا: الديك لمصدر: بدأنا إجراءاتنا لنقل جثامين الفلسطينيين الغرقى قبالة تونس لغزة