فتح أبواب كنيسة القيامة في القدس مع الإلتزام بإجراءات السلامة

القدس - مصدر الإخبارية

فتحت كنيسة القيامة في مدينة القدس المحتلة، أبوابها للمسلمين مع الإلتزام بإجراءات السلامة، وذلك بعد إغلاقها نحو شهرين في إطار تدابير مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد19).

وقد أصدر رؤساء الكنائس والطوائف المسيحية في القدس يوم أمس بيانا أعلنوا من خلاله إعادة فتح الكنيسة، على أن يكون مشروطا بتواجد حتى 50 شخصا بداخلها كحد أقصى، إضافة للحفاظ على إجراءات السلامة”.

وجاء في البيان التأكيد على ضرورة إبقاء مسافة لا تقل عن مترين بين كل شخص وآخر، وتجنب العبادة التي ينطوي عليها الاتصال الجسدي كلمس وتقبيل الأحجار، والأيقونات، والملابس والعاملين في الكنيسة، فضلًا عن التقيّد الدائم بالتعليمات المتبعة.

ووفقا لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية، فقد تم تسجيل 179 إصابة بفيروس كورونا في مدينة القدس الشرقية.

وكان قد أعلن خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد سليم عن فتح المسجد المبارك بقوله:”أن شهر رمضان سيغادرنا بعد يوم أو يومين، وعلينا أن نشد الرحال إلى المسجد للصلاة فيه فور فتحه لحمايته والذود عنه”.

وأوضح خطيب المسجد الأقصى أنه في بداية الأسبوع الذي يلي عيد الفطر ستفتح أبواب المسجد الأقصى لاستقبال المصلين.

كما أهاب بالمواطنين بضرورة الإلتزام بقواعد السلامة والتعليمات الطبية أثناء التوجه لأداء الصلوات واتباع إجراءات الحراس والمرشدين من إحضار السجادة الخاصة والكمامة وعدم الاحتكاك والتباعد، مشيرا أن دائرة الأوقاف ستقوم بتحضير ساحات المسجد من تعقيم وتنظيف ونشر الكشافة وفق الترتيبات الصحية.

وكان قد أعلن مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس ، عن قرارات جديدة بشأن الصلاة في المسجد الاقصى وذلك بعد إغلاقه لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد19).

وأوضح المجلس، أنه يتابع يوميا أي تطور إيجابي يتعلق بانحسار حدّة الوباء، حتى يقصر قدر الإمكان من فترة تعليق دخول الـمصلين حرصا منه على استمرار إعمار الـمسجد الأقصى الـمبارك بالـمصلين.

وأعلنت الأوقاف، عن رفع قرار تعليق دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك بعد عيد الفطر السعيد، وذلك في ضوء الإنحسار النسبي لفيروس كورونا.