انتحار لاجئ فلسطيني من أبناء مخيم سبينة في سوريا
مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية
قام لاجئ فلسطيني من مواليد (1996) ويقطن في مخيم سبينة للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق بالانتحار شنقاً داخل غرفة منزله دون معرفة الأسباب الحقيقية الكامنة وراء ذلك.
وذكرت مصادر إعلامية أن المتوفى الذي تعود جذور عائلته إلى بلدة الصالحية قضاء صفد في فلسطين كان يعاني من مشاكل عصبية ويتعاطى المخدرات والكحول، وقد أقدم على الانتحار أكثر من مرة وكانت عائلته تنقذه من الموت في اللحظة الأخيرة.
وبحسب مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا فإنها وثقت العديد من حالات الانتحار في المخيمات الفلسطينية كان آخرها طفل من أبناء مخيم خان الشيح في الرابعة عشر من العمر، فيما تكتمت العديد من العائلات على حالات الانتحار لأسباب عائلية أو نفسية.
ويعتقد متابعون أن تكون هذه الظاهرة لها علاقة بالواقع الاقتصادي والمعيشي الصعب الذي يؤرق اللاجئين الفلسطينيين.
وتنتشر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دول الأردن وسوريا ولبنان، إضافة لوجود مخيمات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات ظروفاً حياتية صعبة، ويعيش كثير منهم تحت خط الفقر، وعلى إثر ذلك منذ سنوات طويلة تطلق مؤسسات إغاثية ودولية لتوفير الدعم الكافي لتمكين اللاجئين من حياة كريمة.
ويبلغ عدد مخيمات اللاجئين المنتشرة في المناطق الخمسة 61 مخيماً يعيش فيها ملايين اللاجئين فيما ينتشر الباقون في جاليات متعددة بدول مختلفة.
وتشرف وكالة الغوث الدولية “أونروا” على توفير التعليم والصحة والخدمات الأساسية للاجئين، إضافة لتقديمها مساعدات غذائية دورية، مع وجود شكاوى متكررة من قِبل اللاجئين على عملها والتقليص الذي يطاله كل فترة.
وتتوزع مخيمات اللاجئين على المناطق الخمسة، على النحو الآتي، قطاع غزة، 8 مخيمات ولبنان 12 مخيماً، وفي الضفة الغربية يتواجد 19 مخيماً، أما في الأردن 10، وفي سوريا 12.