أزمة كهرباء صعبة في مخيم الرمل للاجئين في سوريا

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام محلية أن التيار الكهربائي في أحد أحياء مخيم الرمل الفلسطيني في اللاذقية مقطوع لليوم الرابع على التوالي دون أي تحرك من مؤسسة الكهرباء وورشة الصيانة.

ولفتت تلك الوسائل إلى أن نشطاء من أهل المخيم أطلقوا عدة مناشدات طالبوا خلالها الجهات المعنية بإصلاح العطل في المحول المغذي للحي لكن دون جدوى كما تواصل الأهالي مع مكتب مؤسسة اللاجئين في المخيم.

والسبب الرئيسي في الأزمة، بحسب النشطاء يعود لتجاهل ورشة الصيانة رغبتهم بالحصول على المال من الأهالي وهو ما يسمونه “إكرامية” في الوقت الذي تعاني فيه العائلات ضائقة مادية كبيرة نتيجة غلاء الأسعار وقلة الموارد.

وأدت حوادث الحرق والقتل والسير والعمل والغرق خلال السنوات الماضية إلى مقتل عشرات المواطنين، وإصابة المئات بحسب تقارير طبية ورسمية.

وتشير إحصاءات رسمية إلى أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة منذ بداية عام 2022 الحالي.

وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، ودعوا لإيجاد قوانين رادعة هدفها الحد من حوادث السير والعمل.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين نحو مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل بالمجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم كع الضفة الغربية وقطاع غزة.