الداخلية في غزة: نترقب وصول أكثر من 170 مواطنا من العالقين في الأردن

وزارة الخارجية : البدء بإجلاء العالقين في العاشر من الشهر المقبل

رام الله - مصدر الإخبارية

ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين، أنه المقرر البدء بإجلاء الرعايا الفلسطينيين في العاشر من الشهر المقبل، وذلك بعد موافقة السلطات الأردنية على السماح بهبوط طائرات تقل العالقين من مواطنين وطلبة في المطارات الأردنية، على أن يتم نقلهم مباشرة من المطار إلى الجسر.

وقال وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، إن تكلفة الرحلة والانتقال من المطار إلى الجسر سيتحملها المسافر، ولن يكون هناك حجر في الأردن، وستتم إجراءات الفحص من قبل وزارة الصحة الفلسطينية عند الوصول إلى المعابر والاستراحة، وقبل الانتقال إلى المحافظات كل حسب أماكن سكنه.

وأضاف المالكي: “أن هذا الإنجاز نتيجة للجهد المتواصل الذي قامت به القيادة الفلسطينية وبتعليمات الرئيس ورئيس الوزراء مباشرة لوزارة الخارجية ولجهاز المخابرات العامة اللذين واصلا العمل والتنسيق المشترك مع الأشقاء في المملكة الاردنية الهاشمية وسفيرها المعتمد لدى دولة فلسطين   للحصول على هذه الموافقة، والانتقال مباشرة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وتابع المالكي:”أن طواقم الوزارة المختصة لعبت دورا رئيسا لتحقيق هذا الانجاز، يضاف إليها عمل السفارات الفلسطينية، وكذلك الجهد المميز الذي قام به رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج”.

وأوضح المالكي أن وزارة الخارجية والمغتربين ستبدأ بدعوة اللجنة الوزارية المعنية بعودة العالقين والطلبة للاجتماع لاستكمال التحضيرات والترتيبات المطلوبة لبدء العمل بهذه الموافقة انطلاقا من العاشر من الشهر المقبل.

ودعا المالكي، جميع المعنيين من أبناء شعبنا إلى متابعة ما سيصدر من تعليمات وتوجيهات بشكل مركزي على صفحة الوزارة الرسمية، والالتزام التام بالتعليمات.

وكان قد أعلن وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، إن نظيره الأردني أيمن الصفدي، أبلغه بموافقة الأردن بفتح مطار الملكة علياء الدولي لإجلاء الرعايا الفلسطينيين العالقين في عديد الدول من المواطنين والطلبة.

وأوضح المالكي أنه جاري الاتفاق مع الأردن على جميع التفاصيل والترتيبات ومواعيد الرحلات، وسيتم الإعلان عن ذلك وتكاليف كل رحلة بشكل مركزي على صفحة الوزارة.

و أعرب المالكي باسم دولة فلسطين عن شكره وتقديره للأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية وعلى رأسهم الملك عبد الله الثاني، على هذه المكرمة، التي تعبر عن مواقف المملكة الثابتة والداعمة لقضايا شعبنا في كافة المحافل.

Exit mobile version