نابلس: مستوطنون يضرمون النار بحقول زراعية

الضفة الغربية - مصدر الإخبارية

قام مستوطنون،يوم الجمعة بإضرام النار في حقول زراعية من أراضي عوريف وعصيرة القبلية جنوب مدينة نابلس.

وأفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، بأن مستوطنين أضرموا النار في منطقة اللحف الشمالي الواقعة بين بلدتي عوريف وعصيرة القبيلة.

وقال دغلس إن جرافات إسرائيلية قامت بشق طريق ترابية قي أراضي المواطنين بعوريف وعصيرة القبلية يصل مستوطنة “يتسهار”، بحجة استخدامها للسيطرة على الحرايق، فيما أنها ستكون مخصصة للمستوطنين وجيش الاحتلال.

كما أدت قنابل الصوت التي أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي، في قرية ظهر العبد القريبة من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، اليوم الجمعة، إلى إحتراق 120 شجرة زيتون.

وصرح رئيس مجلس قروي ظهر العبد طارق عمارنة لوكالة وفا أن الحرائق ناتجة عن قيام قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الصوت عند البوابة العسكرية المقامة قرب جدار الضم والتوسع العنصري فوق أراضي القرية، ما أدى الى اشتعال النيران بالأراضي المزروعة بأشجار الزيتون.

وأوضح أن طواقم دفاع مدني يعبد عمل على إخماد النيران، والحد من انتشارها، وحماية المنازل والأشجار الحرجية والأراضي الزراعية المجاورة.

ويواصل المستوطنون القيام بأعمال العنف بمشاركة قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين خاصة في الضفة الغربية.

وارتفعت في الفترة الأخيرة، وتيرة أعمال العنف من قبل المتطرفين اليهود ، وقد زادت أعمال العنف من المتطرفين ضد الفلسطينيين وغير اليهود وأفراد الشرطة وجيش الدفاع الإسرائيلي في أوائل القرن الحادي والعشرين.

وفي عام 2007 وحده نظرت النيابة العامة في “إسرائيل” في حوالي 515 دعوى قضائية جنائية تتعلق بأنشطة عنف يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين؛ 502 من تلك الدعاوى تتعلق بتهجم المستوطنين اليهود في الأراضي المحتلة.

وابتداءا من عام 2008 فإن التقرير الذي أعده رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي وجد أن عنف المستوطنين قد تضاعف أكثر من ثلاث مرات في ثلاث سنوات حتى عام 2011 ، و في تقرير صادرٍ عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) وجد أن المعدل السنوي لاعتداءات المستوطنين قد تضاعف 4 مرات بين عامي 2006 و2014.