صور .. لأول مرة منذ 50 يوما إقامة صلاة الجمعة في المساجد بقطاع غزة

صور: لأول مرة منذ 50 يوما إقامة صلاة الجمعة في المساجد بقطاع غزة

قطاع غزة - خاص مصدر الإخبارية

أدى المواطنون في قطاع غزة ،صلاة الجمعة في المساجد، بعد إغلاقها لمدة 50 يوما، بقرار من وزارة الأوقاف منذ 25 مارس الماضي كإجراء احترازي لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) .

وعملت أجهزة الشرطة في القطاع ، على تأمين إقامة الصلاة يوم الجمعة، وفق إجراءات الوقاية والسلامة من فيروس كورونا، في اليوم الأول بعد قرار الجهات الحكومية فتح المساجد لإقامة صلاة الجمعة فقط.

وكانت قد أعلنت وزارة الأوقاف والشئون الدينية في قطاع غزة، مساء أمس الخميس، إن قرار فتح المساجد يوم غد لإقامة صلاة الجمعة ما زال ساريًا.

وأكدت الأوقاف في بيان، وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه على ضرورة التزام المواطنين باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية التي تم الإعلان عنها من قبل الوزارة، مشيرة إلى بقاء الرخصة بأداء صلاة الجمعة ظهرًا في المنازل، للأصحاء الذين يخشون انتقال مرض كورونا إليهم وكذلك لكبار السن.

وطالبت الوزارة ،المرضى وضعاف المناعة، والمصابين بأمراض مزمنة والنساء والأطفال بضرورة أداء صلاة الجمعة ظهرًا في المنازل.

في غضون ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية، مساء أمس الخميس، إن اكتشاف 25 حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، داخل الحجر الصحي في قطاع غزة، يشكل عامل خطورة إضافياً لانتشار الفيروس.

وأكد مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في قطاع غزة ، عبد الناصر صبح، أن الازدحام الذي تشهده أسواق غزة سيساهم في انتشار الفيروس بصورة عالية، مما ينذر بخطر كبير حيث أن المنظومة الصحية داخل قطاع غزة لازالت غير جاهزة للتعامل مع مئات الحالات حال انتشار الفيروس.

وأضاف صبح، في تصريح عبر الصفحة الرسمية للمنظمة على فيسبوك: “إن فتح المساجد لأداء صلاة الجمعة وصلاة العيد يضفى عاملاً مساعداً لانتشار الفيروس بطريقة سهلة”.

وتابع: “وفي ضوء ما يشهده الشارع الغزيّ من عدم انضباط المواطنين بالإجراءات الوقائية، وحالة الاسترخاء غير المشهودة في الأماكن العامة والأسواق، والذي ينذر بكارثة لا تُحمد عقباها.

وأكمل: “تهيب منظمة الصحة العالمية بالمواطنين وبالجهات الرسمية أن تلتزم بالإجراءات الوقائية التي أعلنتها وزارة الصحة والمنظمة لتجنب انتشار الڤيروس داخل المجتمع”.

 

Exit mobile version