رئيس الوزراء الأردني: المملكة الهاشمية لن تقبل بمشاريع “الضم الإسرائيلية”

عمان - مصدر الإخبارية

قال رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، إن المملكة الأردنية لن “تقبل بمشاريع الضم الإسرائيلية، وبناء عليه ستكون هناك فرصة لإعادة النظر حول العلاقة مع “إسرائيل” بأبعادها كافة، ولكن لن نتسرع ونستبق الأمور”.

وصرح الرزاز، أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، يوجه بشكل مستمر دول العالم ويحملهم مسؤوليتهم تجاه القضية الفلسطينية، ولا سيما أن يصل العالم إلى دول عنصرية فيها تمييز ، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الأردنية “بترا”.

وقال رئيس الوزراء الأردني إن “جلالته (الملك عبدالله) يذكر دوماً بأنه بدون حل عادل للقضية الفلسطينية يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني، لا ينبغي أن نتحدث عن السلام دون إيجاد حل لهذا الملف، وأن هذه التهديدات تأتي في ظروف استثنائية ممثلة بجائحة كورونا وانشغال العالم بها، وتأتي أيضاً بعد الانتخابات الإسرائيلية التي تعثرت كثيراً، وأصبح واضحاً أن هناك نية لدى الجانب الإسرائيلي للاستفادة من هذا الوضع الحالي، لفرض إجراءات أحادية على أرض الواقع”.

وكان قد أفاد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، بأن موقف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الرافض لمخططات ضم الأراضي الفلسطينية، يعكس التزام المملكة العميق والحازم تجاه الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا .

وأضاف عريقات، في تغريدة له على حسابه في موقع تويتر: “الضم يعني أمرا واحدا وهو استحالة تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وكذلك بين الدول العربية وإسرائيل، ومن يشكك بذلك عليه أن يقرأ جيدا تصريحات الملك عبد الله الثاني ابن الحسين”.


وقد صرح العاهل الأردني ،في مقابلة مع مجلة “دير شبيغل” الألمانية، أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد الذي يجعلنا نمضي قدماً، وأن الأردن يدرس جميع الخيارات في حال ضمت إسرائيل مزيدا من الأراضي في الضفة الغربية، وأن هذا الأمر سيؤدي إلى صِدام كبير مع الأردن”.