أعضاء بمجلس الشيوخ الأميركي يحذرون “إسرائيل” من ضم أراض فلسطينية

وكالات - مصدر الإخبارية 

حذر أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي، “إسرائيل” من ضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.

في هذا الصدد، أرسل 18 عضواً ديمقراطياً في مجلس الشيوخ الأميركي رسالة إلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش بيني غانتس، محذرين فيها من مغبة الضم الأحادي الجانب لأراضي الضفة الغربية.

وقال أعضاء مجلس الشيوخ في رسالتهم،إن خطوة كهذه من شأنها أن تعرض آفاق إحلال السلام الدائم عن طريق التفاوض للخطر الشديد، معربين عن قلقهم البالغ إزاء الضم الأحادي، “الذي ممكن أن يتم في وقت مبكر من شهر تموز/ يوليو المقبل”.

وأضافوا: “إن خطوة كهذه ستشكّل نكوصا دراماتيكيا لعقود من التفاهمات المشتركة التي تم التوصّل إليها بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وكذلك بين الفلسطينيين والمجتمع الدولي، وستؤثّر بشكل واضح على مستقبل إسرائيل”.

وفي وقت سابق حذرت دولة فرنسا “إسرائيل” من ضم أجزاء من أراضي فلسطينية .

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، إن قيام “إسرائيل” بضم الضفة الغربية جزئيا سيمثل انتهاكا خطيرا، وإن دولته تعمل مع شركاء أوروبيين للتوصل إلى خطة تحرك مشتركة لمنع ذلك والرد عليه في حال أقدمت عليه إسرائيل ، وفقا لما أوردته وكالة “رويترز”.

وصرح لو دريان خلال اجتماع برلماني:” على مدى الأيام القليلة الماضية عقدنا عدة مؤتمرات بالفيديو مع زملاء أوروبيين، بهدف اتخاذ قرار بشأن إجراء مشترك للمنع والرد في نهاية المطاف إذا اتخذ مثل هذا القرار“.

ومن المقرر أن تبدأ حكومة الاحتلال مناقشات في تموز/ يوليو بشأن بسط السيادة “الإسرائيلية” على المستوطنات وغور الأردن في الضفة الغربية.

و حث ممثلو الدول الأعضاء للاتحاد الأوروبي في مجلس الأمن الدولي (بلجيكا، وأستونيا، وفرنسا، وألمانيا، وبولندا)، “إسرائيل” بشدة على الإمتناع عن أي قرار أحادي من شأنه أن يؤدي إلى ضم أي أرض فلسطينية محتلة.

وأضاف ممثلوا الاتحاد ،أن أي قرار على هذا النحو يكون خلافا للقانون الدولي، ويؤثر عى الاستقرار في المنطقة والعالم.

جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، عقدت أمس الأربعاء، بشأن الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.

بدوره، قال المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط ،نيكولاي ميلادينوف، إن قرار الضم سيضر بآفاق السلام، ويشجع التطرف وعدم الإستقرار في المنطقة.