إصابة مواطنين اثنين عقب هجوم مستوطنين على بلدة يتما جنوب نابلس

الضفة الغربيةمصدر الإخبارية

ذكرت مصادر محلية أن مواطنين اثنين أصيبا بكسور وجروح، يوم الخميس ،عقب هجوم مستوطنين على بلدة يتما جنوب نابلس.

وأفاد مسؤول ملف الإستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مستوطنين “رحاليم” هاجموا منزل المواطن محمد جاسر صنوبر في بلدة يتما، الامر الذي أدى إلى إصابة اثنين من المواطنين بكسور وجروح خلال التصدي لهم.

واضاف أن المواطنين المصابين، هما محمود نافز كسر في الرجل، وشريف محمد خير جروح بالرأس عقب استهدافهما من قبل المستوطنين بالحجارة .

كما هاجم مستوطنون، يوم أمس الأربعاء، مركبات المواطنين على الطريق الواصلة بين نابلس وجنين.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، إن مستوطنين هاجموا مركبات المواطنين على مدخل قرية برقة بالحجارة، وأطلقوا الرصاص في الهواء، دون أن يبلغ عن إصابات.

كما أصيب، يوم الخميس، شاب بالرصاص الحي، في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة طوباس.

ووفقا لمصادر محلية ،فإن الشاب أصيب برصاصة في قدمه، خلال مواجهات بين الشبان، وقوات الاحتلال، التي اقتحمت المدينة وأطلقت وابلا من الاعيرة النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وتم نقل الشاب المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، ووصفت إصابته بالمستقرة.

هذا ويصعد المستوطنون اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين، في الوقت الذي تتخذ فيه السلطة الفلسطينية تدابير وإجراءات مشددة لمنع انتشار وباء كورونا.

وقال رئيس هيئة الجدار والاستيطان وليد عساف في تصريحات سابقة إن المستوطنين استغلوا أزمة كورونا للقيام بخطوات ذات بعد إستراتيجي في الضفة الغربية، فأقاموا أربع بؤر استيطانية جديدة، بؤرة خلة حمد شرق طوباس، وبؤرة خلة النحلة جنوب بيت لحم، وبؤرة شرق سهل ترمسعيا، وأخرى شرق المغير بمنطقة رام الله.

ووفقا لتقديرات فإن نحو 650 ألف مستوطن يتواجدون في مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة يسكنون في 164 مستوطنة و116 بؤرة استيطانية.