الآلاف يشيّعون جثمان الشهيد الطبيب أبو التين والخارجية تحمل الاحتلال المسؤولية

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

شارك آلاف المواطنين، مساء اليوم الجمعة، في تشييع جثمان الشهيد الطبيب عبد الله أبو التين، الذي ارتقى برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جنين.

وخرج موكب التشييع من أمام مستشفى جنين الحكومي، وجاب مخيم جنين وتوجه إلى وسط المدينة، ورفع المشاركون جثمان الشهيد على أكتافهم ملفوفاً بالعلم الفلسطيني،

وألقت عائلته ومحبوه نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه قبل الصلاة عليه ومواراته الثرى في مقبرة الشهداء بالحي الشرقي.

في حين ردد المشيعون الهتافات المنددة بجرئم الاحتلال واستهدافه مدينة جنين ومخيمها وقراها وبلداتها، مؤكدين أن جرائم وعدوان الاحتلال لن ترهب شعبنا وسيستمر في النضال والمقاومة ولن يركع .

وطالب المواطنون بمحاكمة قادة الاحتلال وجلبهم إلى المحاكم الدولية، فيما نددت المستويات السياسية بهذه الجريمة، وعمت مظاهر الحداد مدينة جنين ومخيمها، وأغلقت المحال التجارية أبوابها.

بدورها دانت وزارة الخارجية والمغتربين عملية الإعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال وأدت إلى استشهاد الطبيب أبو التين (43 عاماً).

وقالت الوزارة في بيان لها “إن هذه الجريمة الجديدة جزء لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء شعبنا، وإن استهداف الأطباء والطواقم الطبية والصحفية، ورجال الإسعاف، انتهاك جسيم للقانون الدولي، وانتهاك لالتزامات إسرائيل كقوة احتلال”.

وأكدت أن هذا التصعيد ضد شعبنا يتم بتوجيهات وتعليمات المستوى السياسي الإسرائيلي التي تبيح لجنود الاحتلال إعدام الفلسطيني دون أي مبرر أو سبب.

كنا حملت الوزارة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة وغيرها، مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بسرعة تفعيل نظام الحماية الدولية لشعبنا الأعزل، والمحكمة الجنائية الدولية بالبدء الفوري بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال ومستوطنيه وإصدار مذكرات توقيف بحق الجناة والقتلة والمجرمين.