غزة – مصدر الإخبارية
قال الناطق باسم حماس حازم قاسم، إن “البطولات الفريدة التي تُسطرها المقاومة في الضفة الغربية، قادرة على حسم المعركة لصالح شعبنا، محذرًا الاحتلال من استمرار المسجد الأقصى المبارك”.
وأكد على أن الفعل المقاوم سيتصاعد خلال الأيام المقبلة مع زيادة العدوان الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني.
وأضاف خلال بيانٍ صحفي، أن مجموعات “عرين الأسود” يُسطّرون بطولاتٍ جديدة باستهداف جنود جيش الاحتلال قُرب ما يسمى بمستوطنة “شافي شامرون”، ما أسفر عن مقتل أحد جنود الاحتلال في هذه العملية.
من جانبه، قال رئيس الدائرة الإعلامية في حركة حماس علي العامودي، إن “غزة وجميع مُدننا الفلسطينية ترفع صوتها وتلبي النداء لأجل مقدساتنا تأكيداً على وحدة شعبنا في وجه الاحتلال ومستوطنيه”.
وأضاف خلال تصريحات لإذاعة الأقصى، أن أبطال عرين الأسود أطلقوا اليوم سلسلة عمليات أيام الغضب التي تأتي ثأراً لأقصانا ومقدساتنا.
وأكد على أن شعبنا موحدٌ على قلب رجل واحد، ومنهج البندقية والعمل المسلح ضد هذا الاحتلال الذي يحاول استباحة أرضنا ومياهنا وبحرنا وشعبنا لن يستسلم والنصر سيكون حليفه قريبًا.
وأردف، “نفخر ونعتز بشعبنا الذي يحتضن مقاومته والبندقية ويخرج من بينه المقاومين الأبطال”.
وكانت جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن اليوم الثلاثاء، مقتل جنديًا متأثراً بجراحه التي أصيب بها بعملية إطلاق نار في نابلس.
ونفذ فلسطينيون عملية إطلاق نار قرب مستوطنة شافي شمرون في نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وتبنت مجموعة “عرين الأسود” في نابلس عملية إطلاق النار، مؤكدةً على أن جرائم الاحتلال لن تمر مرور الكرام.
وحول العملية قالت وسائل إعلام عبري، إن “فلسطينيًا على متن مركبة مسرعة أطلق النار وأصاب إسرائيليًا في كتفه بجروح طفيفة إلى متوسطة حينها”.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أن عملية إطلاق النار قرب نابلس تزامنت مع مسيرة للمستوطنين قرب شوماش.
وأوضحت أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقوم بعمليات تمشيط في المنطقة بحثًا عن المنفذ.
جدير بالذكر أن فترة الأعياد اليهودية التي تُقام بطريقة تستفز مشاعر المواطنين الفلسطينيين، وتزداد فيها عمليات إطلاق النار؛ ردًا على استفزاز الاحتلال ومستوطنيه واقتحاماتهم وتنكيلهم بالأراضي والبيوت الفلسطينية.