الاحتلال قلق من استخدام روسيا المسيرات الإيرانية

شؤون إسرائيلية – مصدر الإخبارية

كشف تقرير نشره موقع “زمان يسرائيل” اليوم الثلاثاء عن أن الهجوم الروسي الأخير على مدن أوكرانية الإثنين والذي قتل 19 شخصاً وأدى إلى دمار هائل، سبب قلقاً لدى الاحتلال الإسرائيلي بعد التبين من استخدام روسيا الطائرات المسيرة الإيرانية من طراز “شاهد 136”.

ونقلاً عن الموقع، فإن الاحتلال يعتبر استخدام وسائل قتالية إيرانية حدث مؤسس، ويعد مقلقاً في حال لم يتم اعتراض الصواريخ الإيرانية.

ويزعم الاحتلال بأن هذا الطراز من الطائرات المسيرة استخدم قبل هذه المرة، وذلك أثناء مهاجمة السفينة “ميرسر ستريت” بملكية إسرائيلية غير مباشرة، في تموز( يوليو ) العام الماضي.

وتعالى القلق الإسرائيلي من الطائرات المسيرة الإيرانية قبل أكثر من سنة، حينما قال رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق نفتالي بينيت في خطابه بالأمم المتحدة إن “إيران تزود ميليشيات موالية لها بهذه المسيرات”، وأضاف “ذلك ينشئ وضعاً غير متجانس، تكون فيه تكلفة استخدام الطائرات المسيرة غير مكلفة، لكن تكلفة مواجهتا مكلفة جداً”.

وتابع “إيران بدأت بتفعيل وحدات إرهابية فتاكة جديدة، وهي أسراب من طائرات مسيرة مزودة بأسلحة فتاكة وقادرة على شن هجمات في أي مكان وأي وقت، وهم يخططون لتغطية سماء الشرق الأوسط بواسطة هذه القوة الفتاكة”.

وأوضح الموقع الإخباري بأن مشاهد الدمار في أوكرانيا تشكل تمهيداً محزناً لـ”إسرائيل” لوضع تطلق فيه إيران هذه الطائرات المسيرة بكميات كبيرة إلى داخل الأراضي المحتلة مستهدفة الإسرائيليين.

يذكر أن صفقات بيع أسلحة تمت بين إيران وروسيا، سببت تخوفاً لدى الاحتلال حيث قالت مصادر إسرائيلية حسب ما نقل الموقع الإخباري “إن ذلك يضع مرآة واضحة أمام الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث، بريطانيا وألمانيا وفرنسا، بكل ما يتعلق بالمفاوضات حول احتواء البرنامج النووي الإيراني”.

ويرى الاحتلال أن المسألة بين إيران والمجتمع الدولي لا تنحصر بالبرنامج النووي، وإنما بقدرة إيران على استخدام قوى مثل صواريخ وطائرات مسيرة وغيرها في أنحاء الشرق الأوسط، والآن في أوروبا الشرقية حسب المصادر.

اقرأ أيضاً: دور السلاح الإيراني في الحرب الأوكرانية