النخالة - انتخاب زياد النخالة

مشيدًا بالتعاون بين حركتي فتح والجهاد.. تفاصيل ما جاء بكلمة زياد النخالة

فلسطين المحتلة – مصدر الإخبارية

أفاد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، في كلمة له عبر قناة “الميادين”، مساء اليوم الاثنين، أن هناك انفتاح كبير بين حركتي “الجهاد الإسلامي” و”فتح” بجناحها العسكري كتائب شـهداء الأقصى، وأن عملية نفق الحرية “جلبوع” كان لها الدور في هذا التعاون.

وقال إن “ما أنجزه الأخوة في عملية نفق الحرية كان مفاجئًا، وأصبح في موضع المعجزة لأنه لا يحصل في هذا التعقيد”.

وأضاف النخالة أن للأبطال في كتيبة جنين الذين تحرروا من المعتقل، دور كبير وبارز في المقاومة المشتعلة في الضفة المحتلة، مؤكدًا أن الحركة تنظر لهؤلاء الأبطال الذين اخترقوا الأرض والجغرافيا بفخر.

وأشار النخالة إلى أن كتيبة جنين سُميت بهذا الاسم تيمنًا بأبطال جنين الذين قاموا بعملية نفق الحرية، مؤكدًا أن ما حققوه هو مرحلة جديدة على الأرض، بدأت بالتعاون العميق بين حركتي فتح والجهاد.

وأوضح النخالة أن الشباب الفلسطيني يجتمع في بوتقة من الكتائب التي تنتشر على امتداد الضّفة الغربيّة وتعطي نموذجاً في الوحدة، وأن ما يجري في الضفة جزء من عمليّة ثوريّة في مواجهة المشروع الصّهيوني، وأن “الجهاد” تبذل كل ما تملك من أجل تصعيد هذه الانتفاضة.

وأضاف: “ما يجري في الضّفة الغربيّة اليوم هو انتفاضة مسلّحة وعلينا أن ندفع بها في كل اتّجاه”، مبينًا أن شرائح واسعة من فتح تحتضن المقاومة دون تمييز، وهذا الأمر ينتقل بين المدن في الضفة المحتلة.

وذكر النخالة أن “السلطة الفلسطينية لم تغير موقفها حيال حالة المقاومة لكن هناك شرائح واسعة من فتح تحتضن كل المجاهدين بالميدان”.

وحول المعركة الأخيرة التي قادتها حركة “الجهاد الإسلامي” مع الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة في منتصف العام الجاري، قال النخالة إن “تسمية “وحدة الساحات” لم تكن عفويّة وعنينا بها فلسطين وساحات محور المقاومة”.

واستدرك النخالة “أسجل على نفسي خطأ أنّي قبلت وقف إطلاق النار بعد 50 ساعة وكان في إمكاننا الاستمرار”، مشيرًا إلى أن معركة وحدة الساحات هي أم المعارك بالنسبة للجهاد الإسلامي كونها خاضتها منفردة.

وافتخر بكتائب حركته قائلًا إن أداء سرايا القدس في معركة وحدة الساحات كان مبدعًا وكان مجال تقدير لدينا، مضيفًا: “كنّا قادرين على الاستمرار في معركة “وحدة الساحات” وحيدين لأسابيع بنفس الأداء والكثافة”.

وتابع: “لاحظنا وجود مشروع لنقل المستوطنين من المستوطنات المحاذية لغزة خلال معركة وحدة الساحات وهذا له ما بعده”، موضحًا أنه بعد معركة وحدة الساحات عززت سرايا القدس بـ1000 مقاتل جديد، مع تعزيز المجلس العسكري للحركة.

وأردف: “كل عضو وقائد في سرايا القدس يعرف أنه سيستشهد في أي لحظة وقد ارتقى المؤسس فتحي الشقاقي”.

وحول الدول العربية، أكد النخالة أنه التقى بالرّئيس السوري بشار الأسد بعد معركة “وحدة السّاحات” وأنه لامس تأييداً كبيراً للمقاومة وفلسطين، وأن حديثه تناول عودة العلاقات بين دمشق وحركة “حماس”.

وبشأن زيارة حماس لسوريا، أفاد بأن وفد حماس سيزور دمشق ضمن وفد فلسطيني من كافة الفصائل.

وحذّر في كلمته الاحتلال قائلًا إنه على الإسرائيليين الذين أتوا إلى أرضنا ليبحثوا عن فرصة حياة عليهم أن يعلموا أن ليس لهم فرصة في أرضنا.

وختم زياد النخالة كلمته بأن المقاومة الفلسطينيّة تبذل كل جهد ممكن من أجل الإفراج عن الأسرى وهذا واجب لن نتوقّف عن السعي لتحقيقه.

اقرأ/ي أيضًا: النخالة: سنرد على جرائم الاحتلال في جنين والضفة

نُشرت بواسطة

sam

‏‏‏سامر الزعانين صحفي من غزة ، مهتم بالاعلام الرقمي، ومختص في تحسين محركات البحث والتسويق الرقمي

Exit mobile version