مفتي القدس : تحري هلال شوال مساء الجمعة ومكان صلاة العيد متروك للمختصين

القدس المحتلة - مصدر الإخبارية 

قال مفتي القدس والأراضي المقدسة، محمد حسين، اليوم الأثنين، أنه سيتم تحري هلال شوال عيد الفطر المبارك، مساء يوم الجمعة، التاسع والعشرين من شهر رمضان، حيث من المقرر ان يكون التحري كتحري هلال شهر رمضان وبنفس الاجراءات السابقة لمنع تفشي وباء كورونا.

وبين حسين خلال تصريحات إذاعية، أن تحري هلال شوال سيكون مقتصراً فقط على أصحاب الاختصاص ومن جمعية الفلكيين حتى لا يكون هناك تجمعات أو مخالطة.

وأشار مفتي القدس أنه لا جديد بشأن الصلاة في المسجد الأقصى، حيث أنه تم تمديد منع صلاة الجمعة والجماعة وبما فيها صلاة العيد والاقتصار فقط على الموظفين الإداريين.

وبشأن صلاة العيد، أوضح أن الصلاة سنة مؤكدة وبإمكان المواطنين أدائها في المنازل، معتبراً أن قرار الصلاة في الساحات العامة وخاصة في المحافظات الخالية من كورونا متروك لأصحاب الاختصاص والمحافظة على كافة تعليمات السلامة.

وفي قطاع غزة، قررت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية فتح المساجد تدريجيًا لأداء صلاة الجمعة فقط ابتداءً من جمعة 29 رمضان 1441هـ الموافق 22 مايو 2020م، وإقامة صلاة عيد الفطر المبارك وفقًا لجملة من الإجراءات والضوابط الوقائية.

وطالبت الأوقاف المرضى وكبار السن المصابين بأمراض مزمنة، والمنتهي حجرهم الصحي، ومن خاف على نفسه المرض، والنساء، والأطفال دون سن التكليف، بأداء صلاة الجمعة ظهرًا في البيوت.

مؤكدةً على وجوب الالتزام بالإجراءات الوقائية التي تنص عليها جهات الاختصاص لأداء صلاة الجمعة والعيد باعتبار ذلك واجبٌ شرعيٌ لا يجوز التقصير فيه.

وشددت على ضرورة التباعد بين المصلين، وارتداء الكمامة، وترك المصافحة، واصطحاب سجادة الصلاة، والتباعد عند الدخول والخروج، منوهًة إلى أنه سيتم إغلاق المتوضئات في المساجد.

وقالت الوزارة: “إن الالتزام بهذه الإجراءات الوقائية يدفعنا نحو دراسة فتح المساجد لإقامة الجماعات فيما بعد”.

وأضافت: “إن القرارات المتعلقة بإيقاف الصلوات في المساجد خاضع للتقييم المستمر، في ضوء تعليمات جهات الاختصاص، ورأي العلماء”.

ودعت الأوقاف إلى وجوب التعاون مع اللجان المجتمعية التي ستُشكل من الأوقاف وأسر المساجد؛ لضمان الالتزام بالإجراءات الوقائية التي سبق ذكرها.

وأكدت على ضرورة الاستمرار في أداء صلاة الجماعة في البيوت مع الأهل، والقنوت في الصلوات المفروضة، وعدم الخروج إلا للحاجة الحقيقية، وترك التجمع في المرافق العامة، والأسواق، والمتنزهات، والمناسبات الاجتماعية.

وأوضحت الوزارة أنه تم اتخاذ هذه القرارات بعد بحث مجموعة من الاقتراحات الخاصة بأداء صلاة الجمعة، ودرستها مع وزارة الصحة والجهات المختصة في إدارة مواجهة جائحة كورونا، ومع أصحاب الفضيلة العلماء في مجلس الاجتهاد الفقهي في اجتماع عُقد يوم الخميس الماضي 21 رمضان 1441هـ، الموافق 14 مايو 2020م.