تعليمات وتوصيات مهمة من الأوقاف بغزة لصلاتي الجمعة والعيد

غزةمصدر الإخبارية

قررت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بغزة فتح المساجد تدريجيًا لأداء صلاة الجمعة فقط ابتداءً من جمعة 29 رمضان 1441هـ الموافق 22 مايو 2020م، وإقامة صلاة عيد الفطر المبارك وفقًا لجملة من الإجراءات والضوابط الوقائية.

وأعلنت في بيان صحفي لها وصل شبكة مصدر الإخبارية نسخة عنها، مساء اليوم الأحد، عن العديد من التوصيات والتعليمات لصلاة الجمعة والعيد، داعية المصلين للالتزام بما ورد في التوصيات.

وهذه هي التعليمات والتوصيات التي أوردتها وزارة الأوقاف:

  • ارتداء الكمامة طيلة فترة الحضور في المساجد أو ما يسد مكانها، علماً بأنه (سيتم توزيع الكمامات للمصلين على أبواب المساجد).
  • إحضار سجادة صلاة خاصة بالمصلي، ولا يُصلي عليها غيره.
  • اجتناب المصافحة ومعانقة المصلين بعضهم بعضاً، واتباع آداب السعال بتغطية الفم والأنف.
  • الوضوء في البيت، حيث ستغلق حمامات المسجد.
  • من أراد قراءة القرآن يحضر مصحفه من بيته ولا يتدواله مع غيره.
  • ترك مسافة لا تقل عن متر عند دخول المسجد والخروج منه، وبين المصلين في الصف الواحد.
  • التعاون مع اللجان المكلفة بتنظيم صلاة الجمعة في ظل جائحة كورونا بتقديم صورة حضارية، وخاصة في الالتزام بمكان الصلاة المحدد، وعند الخروج من المسجد.
  • الابتعاد عن الزحام، فهو مظنة انتشار الفايروس، وترك اللغو فهو يضيع الأجر.
  • تأخير الحضور للجمعة استثناء لتقليل مدة المخالطة مع الآخرين.
  • بشأن المرضى، وكبار السن، المصابين بأمراض مزمنة، والنساء، والأطفال دون سن التكليف يصلون الجمعة ظهراً في البيوت وهم مأجورون بإذن الله، فنرجو عدم حضورهم.

نظراً للتخوف القائم من فايروس كورونا تبقى رخصة صلاة الجمعة ظهراً في البيوت قائمة للأصحاء وخاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية، التي لا يتسع المسجد فيها للجميع.

سيتم إغلاق بعض المساجد التي لا تتسع لأعداد المصلين وتستبدل بساحة قريبة، فنرجو متابعة الإعلانات الصادرة عن مديرية أوقاف المحافظة.

بخصوص صلاة العيد بهذا الشأن يمنع إقامة مصليات مركزية، وتقام في المساجد أو الساحات القريبة منها.

ودعت الأوقاف لتقديم صورة حضارية راقية في الالتزام بالإجراءات الوقائية، حتة نكون نموذجاً يحتذى به، مبينة ان ذلك واجب شرعي، ولا يجوز قياس المسجد على غيره من الأماكن التي تشهد انفلاتاً.

وقالت: “الخطر لا يزال قائماً، ولا نريد أن يكون بيت الله سبباً في إيذاء أحد”.