بنيامين نتنياهو من الكنيست، اليوم (أ ب)

نتنياهو: “حان الوقت لضم غور الأردن وشمال البحر الميت والضفة الغربية”

القدس المحتلة - مصدر الإخبارية

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع للهيئة العامة للكنيست عن تشكيل حكومته الجديدة، واعتبر نتنياهو أن حكومته “ستستمر في إحباط وإبعاد تهديدات أمنية عن إسرائيل، وسنحارب المحاولات المثير للغضب من جانب المحكمة الدولية في لاهاي لاتهام الجنود الإسرائيليين بجرائم حرب وكذلك دولة إسرائيل بـ’الجريمة الرهيبة’ ببناء روضات أطفال (المستوطنات). هذا نفاق وتزوير للحقيقة. هذه المناطق (الضفة الغربية) هي مكان ولادة الأمة اليهودية. وحان الوقت لفرض القانون الإسرائيلي عليها”.

وزعم نتنياهو أن “هذه الخطوة لن تبعد السلام وإنما ستقرب السلام. والحقيقة هي، والجميع يعرفها، أن مئات آلاف المستوطنين في يهودا والسامرة سيبقون دائما في أماكنهم في أي تسوية. وموضوع السيادة كله مطروح فقط لأنني شخصيا عملت من أجل دفعه طوال ثلاث سنوات في العلن وليس في العلن”.

وقال نتنياهو، في كلمة ألقاها في الكنيست، الأحد، في مستهل مراسم تنصيب حكومة الوحدة الجديدة التي شكلها مع منافسه زعيم تحالف “أزرق-أبيض” بيني غانتس، “إن فرض سيادة إسرائيل على الضفة لن يبعد من السلام بل سيجعله أقرب”.

زعم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن تطبيق خططه لضم المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة “سيؤثر إيجابيا” على عملية السلام مع الفلسطينيين.

وأشاد نتنياهو بالدعم الأمريكي لخطط الضم “الإسرائيلية”، مؤكدا في الوقت نفسه على ضرورة أن تعتمد “إسرائيل” على نفسها في الدفاع عنها؛ وفق قوله.

واستدعى كلام نتنياهو معارضة شديدة وغضب بعض المشرعين في الكنيست، بمن فيهم النائب عن القائمة المشتركة ذات الأغلبية العربية، يوسف جبارين، الذي تم طرده من القاعة بعد أن قاطع كلمة رئيس الوزراء ثلاث مرات صارخا: “لن يحل سلام بالاحتلال والفصل العنصري!”.

وتعهد نتنياهو مرارا بفرض سيادة “إسرائيل” على غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات العبرية في الضفة الغربية المحتلة.

نُشرت بواسطة

sam

‏‏‏سامر الزعانين صحفي من غزة ، مهتم بالاعلام الرقمي، ومختص في تحسين محركات البحث والتسويق الرقمي

Exit mobile version