الاتحاد الأوروبي يؤكد مواصلة سعيه لمنع “إسرائيل” ضم أراضٍ فلسطينية

وكالات - مصدر الإخبارية 

أكد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، أن الاتحاد يواصل العمل من أجل منع إسرائيل ضم أراض فلسطينية.

وأشار بوريل خلال مؤتمر صحفي عقده بوريل (الجمعة)، أنّ وزراء الخارجية بحثوا في اجتماعهم، القرار الإسرائيلي بتوسيع المستوطنات غير القانونية في القدس الشرقية، وأنهم اتفقوا على ضرورة إيجاد حل (للقضية الفلسطينية) وذلك بتجديد موقفها الثابت بحل الدولتين عن طريق المباحثات، وفق ما نقلته وكالات دولية.

ودعا بوريل إلى الابتعاد عن اتخاذ خطوات من طرف واحد والالتزام بالقوانين الدولية.

ونهاية أبريل/ نيسان الماضي، اتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع زعيم حزب (أزرق أبيض) بيني غانتس، على بدء عملية ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، أول يوليو المقبل، وتشمل غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة.

ومن أهم النقاط التي بحثها الوزراء الأوربيون في اجتماعهم، بحسب بوريل، عقد المؤتمر الرابع حول مستقبل سوريا عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، في 13 حزيران/يونيو.

كما بحث المجتمعون عقد مؤتمر مانحين في 26 مايو/أيار الجاري، لتقديم مساعدات لـ 5.5 مليون فنزويلي اضطروا لترك منازلهم.

كما بحثوا مواصلة العمل من أجل إجلاء مواطني الاتحاد الأوروبي من كافة أنحاء العالم، بعد جائحة كورونا، بحسب المسؤول الأوروبي الذي أكد إجلاء 600 ألف مواطن أوروبي إلى الآن.

وحول عمليات التنقيب والمسح الجيولوجي التركية في شرق المتوسط، أكد بوريل أنهم يواصلون وقوفهم مع اليونان ومع الشطر الرومي من قبرص، مستدركا بأنهم على تواصل مع تركيا بهذا الخصوص.

وفي وقت سابق، ذكر تقرير صحافي أن دولاً أوروبية وعلى رأسها فرنسا، تدفع باتجاه عقوبات اقتصادية و”رد أوروبي قاس” على دولة الاحتلال إذا مضت بمخطط الضم، وأقدمت فعليا على فرض سيادتها على مناطق في الضفة الغربية المحتلة.

ولفت التقرير الذي أوردته وكالة “رويترز” نقلا عن ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين إلى أن رد الاتحاد الأوروبي قد يصل إلى حد فرض عقوبات اقتصادية على “إسرائيل”.

وأضاف الدبلوماسيون لـ”رويترز” أن بلجيكا، وإيرلندا، ولوكسمبورج، تريد أيضًا مناقشة إمكانية اتخاذ إجراءات اقتصادية عقابية خلال اجتماع لوزراء الخارجية يوم الجمعة المقبل، وذلك رغم أن جميع الدول الأعضاء عليها أن توافق على أي إجراء جماعي.

ولم يذكر دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي تفاصيل بشأن الإجراءات العقابية التي قد تفكر فيها الدول الأعضاء في الاتحاد لثني “إسرائيل” عن اتخاذ تلك الخطوة.