عشية يوم الغفران.. غانتس يُطلق سيل من التهديدات خشية العمليات في الضفة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الثلاثاء، “إن من يريد إطلاق نار على إسرائيليين سيكون هدفاً للجيش”، مشيراً إلى تصاعد حدة العمليات في الضفة المحتلة.

جاء ذلك في تغريد له على “تويتر”، عقب جلسة تقييم للوضع الأمني في الضفة الغربية عشية “عيد الغفران”، جرت في قيادة المنطقة الوسطى لجيش الاحتلال، بمشاركة رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي، ورئيس جهاز الأمن العام “الشاباك” رونين بار.

وأضاف غانتس: “أقول بوضوح: من يريد تنفيذ عملية إطلاق نار وقتل مدنيين إسرائيليين سيكون في مرمى نيراننا، ومن يطلق النار سنضع أيدينا عليه”، حد تعبيره.

وأردف: “قوات الأمن موجودة في خط التماس والمحاور ومستوطنات يهودا والسامرة (الضفة الغربية) لحماية السكان”.

وتابع غانتس: “ستكون القوات حيثما تستدعي الحاجة، وكلما دعت الحاجة، وبكل الوسائل المطلوبة”.

وزاد: “نواصل مجموعة واسعة وقوية من الإجراءات التي ننفذها بحزم ومسؤولية، بما في ذلك التدابير المضادة، في كل من المجال السياسي والجانب الاقتصادي، فقط الجهد المشترك سيحقق النتائج”.

وشهدت الضفة الغربية المحتلة منذ بداية العام الجاري وخاصة جنين تصعيدا ملحوظا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ/ي أيضاً: غانتس يزعم استخدام منشآت عسكرية سورية لإنتاج أسلحة متطورة لإيران