وكالات- مصدر الإخبارية:
أعلن الرئيس التنفيذي لمصرف كريدي سويس أولريش كيرنر اليوم الأحد أن البنك يمر “بمرحلة حرجة”.
وطلب كيرنر من الموظفين في مذكرة حصلت عليها وكالة بلومبرج للأنباء عدم الخلط بين تقلبات أسعار الأسهم اليومية و “قاعدة رأس المال القوية ومركز السيولة” للشركة.
وقال كيرنر إن البنك سيشرع في إعادة هيكلة شاملة للمنظمة كجزء من الجهود المبذولة للعودة إلى الربحية وترك سلسلة من الفضائح المضرة بالبنك.
واعترف كيرنر بوجود قدر كبير من عدم اليقين والتكهنات داخل البنك وخارجه، واعداً بإرسال تحديث منتظم للموظفين حتى يتم نشر نتائج التقييم الاستراتيجي في 27 أكتوبر.
وأكد “نحن في خضم عملية لإعادة تشكيل بنك كريدي سويس من أجل مستقبل مستقر وطويل الأجل”.
وتابع “بالنظر إلى العلاقات التجارية العميقة التي نتمتع بها، والتركيز طويل الأمد على خدمة بعض من أنجح رواد الأعمال في العالم، أنا متأكد من أن لدينا ما يلزم لتحقيق النجاح.”
وشدد كيرنر على أهمية حفاظ الموظفين على الانضباط والبقاء على مقربة من العملاء، على الرغم من كل الاهتمام الذي يتلقاه البنك في وسائل الإعلام.
ويدرس البنك إلغاء حوالي 5000 وظيفة، أي واحدة من كل عشر، كجزء من برنامج توفير التكاليف في ثاني أكبر بنك في سويسرا، وفقًا لوكالة رويترز للأنباء على أساس شخص مطلع على الأمر.
وقبل 3 أسابيع أفيد أن البنك تكبد خسائر فادحة بسبب تشابكاته القانونية. وأنفق البنك السويسري 1.1 مليار فرنك العام الماضي على الإجراءات القانونية التي يشارك فيها. وانتهى عام 2021 بخسارة 1.57 مليار فرنك.
اقرأ ايضاً: سوفت بنك تعتزم تسريح 30٪ من موظفي صندوقها الاستثماري