لابيد السلطة الفلسطينية جنين - لابيد يهنئ جيورجيا ميلوني - لابيد السعودية وإيران

لابيد: نعمل على تفعيل منصة كاريش ونناقش التفاصيل النهائية للاتفاق مع لبنان

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الأحد، إن “إسرائيل ستقوم بتعزيز الأمن في الشمال، والعمل على تفعيل منصة كاريش لإنتاج الغاز”.

وأضاف لابيد، في تصريحات بمستهل جلسة الحكومة الأسبوعية: “نجري مناقشات حول التفاصيل النهائية لمقترح الاتفاق الذي يحافظ على مصالح إسرائيل الأمنية والسياسية والاقتصادية”، حد قوله.

وبحسب إذاعة جيش الاحتلال، قال لابيد: “نناقش التفاصيل النهائية للاتفاق مع لبنان، ونراجعها قانونياً، ثم سنصوت عليها في الحكومة”.

وتابع، “لا مانع لدينا من تطوير خزان غاز لبناني آخر، سنحصل منه بالطبع على العائدات التي نستحقها”.

من جانبه، قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأسبق، عاموس يدلين، إن تفاصيل مسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، التي أعدتها الولايات المتحدة، لم تنشر في إسرائيل ولا في لبنان، “والفرضية التي قد تكون أقرب إلى الحقيقة هي أن (أمين عام حزب الله) حسن نصر الله حصل على كل ما يريده ولذلك هو يشعر بالرضى”.

وأضاف يدلين، لإذاعة 103FM، أنه “رغم ذلك، فإني لست متأكدا من أن الوضع بهذا الشكل. وآمل أن تستعرض الحكومة الإسرائيلية التفاصيل أمام الجمهور. وأعتقد أنه بالإمكان التوصل إلى اتفاق يستفيد منه كلا الجانبين. ولن أفاجأ إذا لم يكن الاتفاق بين إسرائيل ولبنان”.

وتابع أن “الاتفاق مع لبنان هو تقدم سياسي أيضا. ولن أفاجأ إذا كان هذا اتفاق غير مباشر ولكل واحد من الجانبين مع الأميركيين. وتوجد هنا أمور معقدة جدا، ما زلنا لا نراها كي نقرر إذا كان الاتفاق جيدا أم لا. ورغم ذلك، من الناحية المبدئية، وأنا أقول أمورا تبدو متناقضة ولكنها ليست كذلك، إسرائيل تنازلت عن معايير أكثر من اللبنانيين، ورغم ذلك قد يكون هذا اتفاق يستفيد الجميع منه”.

وأشار يدلين إلى خطاب نصر الله، أمس، وقال إنه “بدا لي كشخص مطلع على الاتفاق ويستعرضه أمام الجمهور في لبنان كإنجاز شخصي له. وتوجد هنا أمور معقدة جدا ما زلنا لا نراها. وأعتقد أن ثمة أهمية لكلا الجانبين التوصل لاتفاق. فلبنان بحاجة إليه كحاجته إلى الهواء للتنفس ولاستخراج الغاز من البحر المتوسط لأن هذه الدولة تنهار اقتصاديا وهذا (الاتفاق) يكاد يكون فرصتها الوحيدة، وإسرائيل بحاجة إلى الهدوء، وإلى حقيقة أنه ربما هذه الاتفاق سيؤدي إلى تراجع التأثير الإيراني. ويتعين على كلا الجانبين التنازل عن شيء ما لصالح مصلحة أكبر بكثير”.

 اقرأ/ي أيضاً: استشهاد طفل بعد مطاردته من قِبل جيش الاحتلال في بيت لحم

Exit mobile version