إدارة السجون- المعتقلان عدال وأحمد موسى- إضراب معتقلًا فلسطينيًا إداريًا - معتقل إداري - إضراب عن الطعام- أسرى

هيئة الأسرى توضح لمصدر تطورات إضراب المعتقلين الإداريين وحالتهم الصحية

أماني شحادة – خاص مصدر الإخبارية

يواصل 30 معتقلًا إداريًا الإضراب عن الطعام داخل سجون الاحتلال؛ ضد اعتقالهم الإداري، وانتهاكات الاحتلال لحريتهم وحقوقهم.

المتحدث باسم هيئة الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، قال لـ “شبكة مصدر الإخبارية“، إن “الإضراب صرخة ضد الاعتقال ورسالة للعالم والجميع لضرورة الانتباه لقضية الأسرى، والتحرك لوضع حد لسياسات الاحتلال الإجرامية التي تطال الأسرى النساء والمرضى وكبار السن وغيرهم”.

أكد عبد ربه أنه حتى اللحظة لا يوجد أي حلول تلوح بالأفق لحل قضية المعتقلين الإداريين المضربين في السجون.

وأوضح أن الهيئة على تواصل مستمر مع الحركة الأسيرة، للاطمئنان على المعتقلين ومعرفة تطوراتهم.

أما عن الحالة الصحية للأسرى المضربين، قال عبد ربه: “لا يوجد حتى اللحظة أي خطورة على صحة المعتقلين، ولكنهم بدأوا المعاناة من الصداع وفقدان الوزن وألم في المفاصل”.

وأفاد بأن الوضع الصحي للمعتقلين المضربين سيتدهور ويزداد وجعه مع استمرارية فرض الإضراب.

وأشار عبد ربه إلى أن هناك توقعات للانضمام مجموعات أخرى من المعتقلين الإداريين من الحركة الأسيرة للمضربين، مبينًا أن هذا يزيد من وتيرة الدعم والإسناد لقضيتهم، مضيفًا أننا لامسنا الدعم من خلال خيمات الاعتصام التي تقام في الضفة وغزة.

وأوضح المتحدث باسم هيئة الأسرى والمحررين حسن عبد ربه أن 28 معتقلًا إداريًا معتقلون في قسمي 12 و 22 في سجن عوفر، وتم تجميعهم في غرفتين داخل كل قسم، وأن الأسيرين الأخرين، صلاح الحموري في عزل سجن هداريم، وبسام زواغرة في سجن النقب.

وسابقًا، وجه المعتقلون رسالة، أكدوا فيها أن مواجهة الاعتقال الإداري مستمرة، وأن ممارسات إدارة سجون الاحتلال “لم يعد يحكمها الهوس الأمني كمحرك فعليّ لدى أجهزة الاحتلال، بل باتت انتقامًا من ماضيهم”.

وأعرب الأسرى المضربون في بيان تلاه رئيس نادي الأسير قدورة فارس، يوم الأحد الماضي، عن أملهم في أن تتدحرج خطوة الإضراب عن الطعام بانضمام كافة المعتقلين الإداريين لها، لتشكل حلقة في سلسلة النضال لإنهاء هذه الجريمة.

وأكدوا مشروعية مطالبهم الإنسانية والحقوقية، والمتمثلة في “هواء نقي، وسماء بلا قضبان، ومساحة حرية، ولقاء عائليّ على مائدة”، في وقت يسعى فيه الاحتلال سلخهم عن واقعهم الاجتماعيّ، ودورهم الوطنيّ والإنسانيّ، وتحويلهم لركام.

يذكر أنّ هذه الخطوة تأتي في ظل استمرار الاحتلال في تصعيده عمليات الاعتقال الإداريّ، واتساع دائرة الاستهداف، حيث تجاوز عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال 760 معتقلًا فلسطينيًا إداريًا بينهم أطفال ونساء، وكبار في السّن، ومرضى، علمًا أنّ 80 بالمئة من المعتقلين الإداريين هم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال، وجل عمليات الاعتقال التي تعرضوا لها كانت اعتقالات إداريّة.

نُشرت بواسطة

sam

‏‏‏سامر الزعانين صحفي من غزة ، مهتم بالاعلام الرقمي، ومختص في تحسين محركات البحث والتسويق الرقمي

Exit mobile version