عريقات: القيادة ستبحث السبت في اجتماع موسع مواجهة ضم الضفة

رام الله - مصدر الإخبارية 

من المقرر أن تعقد القيادة الفلسطينية، اجتماع يوم السبت، للنظر في الرد على تبعات تشكيل الحكومة “الإسرائيلية” الجديدة، وزيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بشأن عملية إعلان ضم الضفة .

في هذا الصدد، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، إن اجتماع اللجنة التنفيذية، مساء يوم الخميس، سيبحث تشكيل الحكومة الإسرائيلية، وقرار الضم الذي اعتبره بدأ بالفعل بالحرم الإبراهيمي.

وأفاد عريقات، في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، بأن الاجتماع يعتبر تمهيداً لاجتماع القيادة الموسع السبت المقبل، الذي ستشكل خلاله كلمة الرئيس محمود عباس، نقطة عبور لمرحلة سياسية جديدة.

وأكد على أن دولة الاحتلال، إذا ما أقدمت على تنفيذ الضم، فإنها تلغي كل الاتفاقيات الموقعة، متهماً واشنطن بفرض الإملاءات وتغيير الحقائق على الأرض.

كما أضاف عريقات: إنه تم التواصل مع وزراء خارجية الاتحاد بشأن قرار الضم، مطالباً بإجراءات عقابية ومحاسبة ومساءلة دولة الاحتلال.

ودعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 67، داعياً إلى تأييد ممثل السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد جوزيف بوريل، الذي طالب باتخاذ إجراءات عقابية ضد إسرائيل، التي وصل الميزان التجاري بينها، وبين الاتحاد الأوروبي إلى 27 مليار دولار سنوياً.

وكان قد صرح رئيس الوزراء د. محمد اشتية: “إن التحدي الأكبر الذي يواجهه الفلسطينيون اليوم هو التهديد الإسرائيلي بالضم، الذي يشكل حلقة أخيرة من عملية ممنهجة لتدمير إمكانية قيام دولة فلسطينية من خلال ضرب مكونات هذه الدولة التي لا يمكن لها ان تقوم بدونها، وهي: القدس وقطاع غزة والأراضي المصنفة (ج) والاغوار.”

وقال رئيس الوزراء “إن تنفيذ تهديد ضم الأغوار لا ينهي حل الدولتين وحسب، بل يشكل خطرا على أمن واستقرار المنطقة، ويهدد مبدأ الالتزام بالقانون والقرارات الدولية”.

وأوضح اشتية: “ستعقد القيادة الفلسطينية اجتماعا يوم السبت تشارك فيه الفصائل بما فيها حماس، للنظر في الرد على ما سيتمخض عليه تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، وزيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بشأن عملية إعلان الضم.”