نقابة مستوردي المركبات لمصدر: جهزنا أسماء 50 تاجراً لإصدار أذون استيراد

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشف رئيس نقابة مستوردي المركبات في قطاع غزة إسماعيل النخالة اليوم السبت عن تجهيز النقابة كشفاً بأسماء قرابة 50 تاجر سيارات ضمن إطار الجهود المبذولة لإصدار أذون استيراد في ظل المنع المفروض على القطاع منذ عام 2004.

وقال النخالة في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية إن “قطاع غزة يعاني عجزاً كبيراً في أذون الاستيراد لتجار المركبات البالغ عددها منذ عام 2004 قرابة 54 إذناً مقارنة بأكثر من 500 إذن في الضفة الغربية المحتلة”.

وأضاف النخالة أن وزير النقل والمواصلات أبلغت وفق إشعار لها قبل أربعة أيام التجار في الضفة بإمكانية إصدار أذون جديدة في حين أن نظراءهم في غزة ينتظرون الإصدار لهم”.

وأشار إلى أن “عدم إصدار أذون التصاريح لغزة سببه الانقسام الفلسطيني وقدوم وزير جديد للنقل والمواصلات من وقف لأخر (كل عامين)، ما أعاق الوصول لحل بشأن الملف”.

ولفت إلى أن” وزير النقل والموصلات عاصم سالم وافق إصدار أذون استيراد جديدة لقطاع غزة بعد جهود كبيرة بذلتها النقابة، لكن المعلومات تشير إلى وجود معوقات حالياً عبارة عن خلافات بين وزارتي النقل والموصلات والمالية في رام الله، والتنقلات والتغيرات الأخيرة في طواقم وزارة النفل”.

وأكد النخالة أن النقابة أبلغت وزارة النقل والمواصلات بأن ملف الأسماء المرشحة لإصدار أذون استيراد لهم جاهزة، مشدداً على أن حجم التجاوب “ليس عالياً”.

وبشأن أسعار السيارات في فلسطين، توقع أن يستمر ارتفاعها إلى النصف الثاني من عام 2023.

وقال النخالة إن حجم المعروض في الأسواق لا يزال غير كافياً لحاجات الأسواق الدولية رغم عودة المصانع الكبرى للإنتاج بكامل طاقتها بعد توقفها لقرابة عامين بسبب حائجة كورونا.

وشدد على أن حجم الطلب العالمي أعلى من المعروض ما أنتج أيضاً أزمة في سرعة وصول المستهلكين لأصناف المركبات الراغبين بشرائها.

وبخصوص تأثير سعر الدولار على مستوردي المركبات أشار النخالة إلى أن ارتفاع العملة الأمريكية يفيد مستوردي وتجار قطاع غزة في الجمارك.

ونوه رئيس نقابة المركبات إلى أن ارتفاع الدولار يؤثر سلباً على مستوردي وتجار الضفة كونهم يشترون بالشيكل بدلاً من العملة الأمريكية.

اقرأ أيضاً: خليها تصدي.. حملة شعبية بغزة تحارب أسعار السيارات