مدارس الأونروا في غزة تواصل فتح أبوابها لتسجيل الطلبة الجدد

قطاع غزة - خاص مصدر الإخبارية

تستمر مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، فتح أبوابها، أمام الطلاب وأولياء الأمور لتسجيل الطلاب الجدد، ويأتي هذا الإجراء وفق الإجراءات الاحترازية المعمول بها لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

وأفاد مراسل مصدر الإخبارية، أن عملية تسجيل الطلاب تسير وفق نظام مخطط له بشكل مسبق بعد تعميم إدارة مدارس الأونروا في القطاع بيانات خاصة على المدارس توضح بها آلية العمل والتعامل مع الطلاب المسجلين.

يشار إلى أن عملية تسجيل الطلاب الجدد في مدارس الوكالة، استُئنفت في القطاع منذ يوم 12 مايو لهذا العام، بعد تأخير في إعلان فتح المدارس على خلفية حالة الطوارئ المعلنة بسبب جائحة كورونا.

وانطلقت عمليات التسجيل للطلاب الجدد في الصف الأول الابتدائي للعام 2020 بجميع المدارس الحكومية والخاصة ومدارس وكالة الغوث في فلسطين، للأطفال الجدد مواليد سنة 2014 و 2015 الذين ولدوا من تاريخ 1/2/2014 ولغاية تاريخ 31/1/2015.

كما وطالبت وزارة التربية والتعليم أولياء الأمور بتجهيز الوثائق المطلوبة لتسجيل طلبة الصف الأول، على أن يبدأ التسجيل في المدارس من صباح الأحد 2020/03/1 وحتى نهاية العام الدراسي الحالي في جميع مدارس الوطن.

وحول أبرز شروط التسجيل في مدارس الوكالة، أن يكون الطالب مسجلاً في بطاقة الوكالة للأب أو أن تكون أمه لاجئة مسجلة، مع إحضار الوثائق التالية عند التسجيل:

1- شهادة الميلاد وصورة عنها وصورة عن هوية ولي الأمر

2- بطاقة الوكالة وصورة عنها شرط أن يكون الطالب مسجل فيها

3- السجل الصحي للطالب

وتقوم وكالة الأونروا بإدارة وتشغيل 709 مدرسة ابتدائية وإعدادية في أقاليم عملياتها الخمسة، بما في ذلك ثمانية مدارس ثانوية في لبنان، تقدم فيها تعليما أساسيا مجانيا لأكثر من 530,000 طفل لاجئ من فلسطين. ويدرس الطلبة في مدارس الأونروا المناهج والكتب الوطنية للدول المستضيفة. وتقوم الوكالة بتدعيم هذه المناهج والكتب بموادها الخاصة عن حقوق الإنسان والتسامح ومساواة النوع الاجتماعي.

ويدرس الطلبة في مدارس الأونروا المناهج والكتب الوطنية للدول المستضيفة. وتقوم الوكالة بتدعيم هذه المناهج والكتب بموادها الخاصة عن حقوق الإنسان والتسامح ومساواة النوع الاجتماعي.

كانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الاونروا” قررت إغلاق كافة المدارس التابعة لها في فلسطين في الأول من مارس الماضي، حفاظا على الطلبة والمعلمين وخوفا من انتشار فيروس كورونا بعد اكتشاف حالات في بيت لحم.