طهران-مصدر الإخبارية:
أفادت منظمة حقوقية اليوم السبت بمقتل 19 شخصًا وجرح 20 أخرين خلال اشتباكات اندلعت بين القوات الأمنية والمتظاهرين خلال احتجاجات الحجاب المستمرة في البلاد.
وبحسب تقرير لمنظمة “حقوق الإنسان في إيران” ومقرها أوسلو، فإن أحد القتلى هو ضابط كبير في الحرس الثوري.
وقالت المنظمة “قُتل حتى الآن 83 شخصًا في أعمال الشغب التي اندلعت بعد وفاة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عامًا، والتي اعتقلتها شرطة الأخلاق في طهران قبل نحو أسبوعين”.
في غضون ذلك أفادت وزارة المخابرات الإيرانية، أن قوات الأمن الإيرانية اعتقلت تسعة أشخاص، قادمين من ألمانيا وبولندا وإيطاليا وفرنسا وهولندا والسويد ودول أخرى، شاركوا في المظاهرات التي اندلعت في جميع أنحاء البلاد
وجاء في بيان الوزارة أن التسعة اعتقلوا “أثناء أعمال الشغب، أو التخطيط للمشاركة فيها”.
وتسود حالة من الغضب الشعبي في إيران على إثر وفاة الشابة مهسا أميني 22 عامًا بعد أن دخلت في غيبوبة أثناء اعتقالها يوم الثلاثاء الماضي من قبل شرطة الآداب الإيرانية.
وألقت شرطة الآداب الإيرانية القبض على الشابة بدعوى مخالفة قوانين الجمهورية الإسلامية لارتداء الحجاب.
واعتقلت أميني بينما كانت في طريقها مع بعض أفراد عائلتها إلى العاصمة طهران من المنطقة الكردية في إيران لزيارة أقاربها.
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي دعا في وقت سابق إلى مواجهة المحتجين على خلفية وفاة الشابة الكردية مهسا أميني، بحسم.
وأضافت الوكالة الرسمية في إيران إن “رئيسي أدلى بهذه التصريحات في اتصال هاتفي مع أسرة أحد عناصر الأمن الذي قتل طعنا الأسبوع الماضي، على يد محتجين على ما يزعم”.
وقال رئيسي إن “من يعارض الأمن والسلام في بلادنا يجب أن يواجه بحزم”.