الولايات المتحدة تفرض عقوبات اقتصادية على 1000 مسئول وشركة روسية

واشنطن-مصدر الإخبارية:

فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات اقتصادية جديدة على أكثر من ألف مسئول وشركة مرتبطة بروسيا عقب ضمها لأربع مقاطعات محتلة في أوكرانيا.

ومن بين الأسماء البارزة في قائمة الشخصيات الجديدة، إلفيرا نفيولينا، محافظ البنك المركزي والمستشار السابق لبوتين.

وحددت وزارة الخزانة الأمريكية 14 شركة دولية تساعد في استئصال إمدادات الأسلحة إلى روسيا، بالإضافة إلى 109 أعضاء في مجلس الدوما (مجلس النواب بالبرلمان) و169 من مجلس الاتحاد الروسي (مجلس الشيوخ).

ووفقًا للوزارة، فإن محافظ البنك المركزي الروسي إلفيرا نفيولينا تساعد في جهود بوتين للدفاع عن نفسه ضد العقوبات الغربية منذ أن ضمت روسيا أوكرانيا في عام 2014.

وقالت الوزارة إن العقوبات تشمل زوجات وأطفال رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين ووزير الدفاع سيرجي شويغو.

وأضافت أن ستفرض قيودًا على التأشيرة على العسكري أوشور سوجا مونغوش، الذي يُزعم أنه أساء معاملة السجناء الأوكرانيين، وأعضاء الجيشين الروسي والبيلاروسي والمسؤولين الذين يتصرفون نيابة عن الكرملين؟

وأشارت إلى أن وزارة التجارة أضافت 57 كيانًا روسيًا إلى قائمتها للرقابة على الصادرات، مؤكدةً أن الدول التي توافق على تقديم دعم مادي لقطاعات الأمن في روسيا وبيلاروسيا ستخضع لعقوبات.

وأكدت “لن نقف مكتوفي الأيدي بينما يحاول بوتين بطريقة احتيالية ضم أجزاء من أوكرانيا”.

وتعاني روسيا من سلسلة طويلة من العقوبات الاقتصادية التي فرضتها عليها الولايات المتحدة ودول غربية أخرى عقب غزوها لأوكرانيا قبل نحو سبعة أشهر، ووفقًا للتقديرات فإن لها مساهمة كبيرة في الأضرار التي لحقت باقتصادها، بما في ذلك انكماش 4٪ في الربع الثاني.

اقرأ ايضاً: بوتين: ضم الأقاليم والمقاطعات الأربعة يُعبّر عن الإرادة الشعبية للملايين