حذرت دولة الاحتلال الإسرائيلي رعاياها من السفر لدولة أوغندا نظرا لتفشي فيروس الايبولا فيها.
سُجّلت العديد من الاصابات بفيروس إيبولا منذ الثلاثاء الماضي في أوغندا حيث أعلنت السلطات “وباء” في وسط البلد.
وكانت السلطات الصحية قد أعلنت الجمعة أربع وفيات جرّاء الإصابة بالفيروس خلال ثلاثة أيام.
وسُجلت جميع الوفيات في منطقة موبيندي الواقعة على بعد 150 كيلومترا غرب العاصمة كمبالا.
اقرأ/ي أيضا: ثورة زرع الأعضاء في أوغندا.. قانون يجلب الأمل للآلاف
وعلى الرغم من الإعلان عن انتهاء الفاشية الحالية في مقاطعة كيفو الشمالية في أوغندا، تواصل السلطات الصحية تدابير المراقبة، وتظل على استعداد للاستجابة لأي انتشار.
وتفشي فيروس إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية كان سببه سلالة زائير – أحد الأنواع الستة من سلالات الإيبولا. أما أوغندا فتكافح تفشي سلالة السودان سريعة التطور مع 36 حالة (18 حالة مؤكدة و18 محتملة) و23 حالة وفاة تم الإبلاغ عنها اعتبارا من 25 أيلول(سبتمبر).
وقالت الدكتورة ماتشديسو مويتي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا: “لقد اكتسبت جمهورية الكونغو الديمقراطية خبرة رائعة في السيطرة على الفيروس ويمكننا استقاء الدروس للتغلب على تفشي فيروس إيبولا في أوغندا.”
ومع تأكيد حالة واحدة فقط، كان التفشي الذي انتهى لتوّه من الأقل كارثية في جمهورية الكونغو الديمقراطية. فقد تم الإعلان عن تفشٍ سابق – الرابع عشر في البلاد- حيث كُشف عن أربع حالات مؤكدة وخمس وفيات – في تموز/يوليو من هذا العام.
لكن، في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أصبح تحسين الاستعداد لفاشية الإيبولا والاستجابة لها يؤتي ثمارا. بعد أيام قليلة من إعلان تفشي المرض في مقاطعة كيفو الشمالية، أطلقت السلطات الصحية حملة تطعيم باستخدام استراتيجية الحلقة (أي إذا تعرّض أحد للفيروس، يتم تطعيم الأشخاص المحيطين به مثل عائلته وأصدقائه).