تشييع جثماني الطفل سليمان والشاب شحام في بيت لحم وقلنديا

رام الله- مصدر الإخبارية:

شيع آلاف الفلسطينيين ظهر اليوم الجمعية جثماني الشهيدين الطفل ريان سليمان في بيت لحم والشاب محمد شحام في مخيم قلنديا بمدينة القدس المحتلة.

وردد المشاركون في الجنازة هتافات ضد جرائم الاحتلال في مدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

ودارت اشتباكات عنيفة بين المشيعين وقوات الاحتلال في بلدة التقوع عقب تشييع الشهيد الطفل سليمان.

وحطم الشبان الفلسطينيين كاميرات مراقبة الاحتلال المعلقة على المفارقة الرئيسية والأعمدة في تقوع.

في غضون ذلك أعرب الاتحاد الأوروبي، عن صدمته من استشهاد الطفل ريان سليمان أمس الخميس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لقرية تقوع بمحافظة بيت لحم.

وقال الاتحاد الأوروبي في بيان: “صدمنا المقتل المفجع للطفل ريان سليمان البالغ من العمر 7 سنوات أمس خلال عملية القوات الإسرائيلية في قرية تقوع في الضفة الغربية المحتلة. تعازينا الحارة لعائلته”.

وأكد أن “الأطفال يتمتعون بحماية خاصة بموجب القانون الدولي”، مشددا على أنه “يجب على السلطات الإسرائيلية التحقيق في ملابسات هذا الحادث بشكل سريع وكامل، من أجل تقديم الجناة إلى العدالة”.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت أمس الخميس، استشهاد الطفل ريان ياسر سليمان (7 أعوام)، إثر سقوطه من علو أثناء مطاردته من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة تقوع جنوب شرقي بيت لحم.

وقالت وزارة الصحة في بيان إن “الطواقم الطبية في مستشفى بيت جالا الحكومي تعاملت مع طفل 7 أعوام، دخل إلى الطوارئ متوقف قلبه، بعد سقوطه من علو أثناء مطاردته من قبل قوات الاحتلال في تقوع، حسب إفادة الأهل”.

ووجهت الإدارة الأمريكية دعوة لـ “إسرائيل” طالبتها إلى فتح تحقيق في ملابسات وفاة الطفل الفلسطيني ريان سليمان، البالغ من العمر 7 سنوات، في الضفة الغربية اليوم.

ووفق موقع “والا” العبري، فقد قال نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “حزننا لنبأ وفاة الطفل البريء، نحن نؤيد إجراء تحقيق شامل وفوري في ملابسات وفاته”.