الاحتلال يُقر سياسة جديدة لحماية المستوطنات بالضفة من العمليات الفدائية

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

قال موقع “واي نت” العبري اليوم الخميس إن قيادة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي قررت اتباع سياسة جديدة في الضفة الغربية على خلفية تصاعد العمليات الفدائية الفلسطينية.

وأضاف الموقع نقلاً عن مصدر أمني لم يسمه أن التغيير في السياسة ينص على تخصيص عناصر أمنية جديدة لجميع المستوطنات في الضفة الغربية وغور الأردن، بما في ذلك البؤر الاستيطانية غير القانونية.

وأشار إلى أن “تغيير السياسة يتيح تركيب مكونات أمنية جديدة وتكنولوجية لجميع المستوطنات في المنطقة، مثل جمع المعلومات المتنقلة وأنظمة التحذير والإضاءة المتنقلة والخطاب العام، ومعدات مكافحة الحرائق المتنقلة”.

ولفت إلى أن” السياسة الجديدة تتيح توفير دفاع أكثر شمولاً وأوسع نطاقاً وسيعزز بشكل مباشر القدرات الدفاعية والمرونة التشغيلية”.

ونوه إلى أن السياسة توفر ثلاث مزايا تتعلق بتحسين الإجراءات الأمنية بناءً على مقاييس حديثة وعالية الجودة وتحقق حماية أوسع وكشف مواقع المهاجمين للمستوطنات.

وكانت وسائل إعلام عبرية، قالت إن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي، أعطى الضوء الأخضر، لتنفيذ اغتيالات ضد قيادات في “الجهاد الإسلامي” وكتائب “شهداء الأقصى” وحركة “حماس” في الضفة الغربية المحتلة، عبر ضربات ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي بواسطة طائرات مسيّرة هجومية.

وهدد كوخافي وسط بتكثيف حملة الدهم الليلية لمدينة نابلس، شمالي الضفة، في محاولة لإلقاء القبض على مقاومين مطلوبين لسلطات الاحتلال.

ووفق القناة “13” العبرية، عقد كوخافي تقييمًا للوضع في أعقاب عمليات الجيش الإسرائيلي في جنين، وأمر بتنفيذ إجراءات مضادة موجهة من الجو في الضفة، بغض النظر عن توقيت العملية.

وتابع: “أنا غير مهتم بالانتخابات، أو الأعياد، أينما توجد معلومات استخبارية عن الإرهابيين، يجب التعامل معهم”.