ضرب واعتداء همجي تعرض لهما الأسيران صليبي ونمر لحظة اعتقالهما

وكالات – مصدر الإخبارية

رصدت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين هبة مصالحة، أهم الحالات التي تعرضت لأقسى أنواع التعذيب والاعتداء الهمجي، منها الأسير ديار إيفان صليبي (16 عامًا)، والأسير أحمد زياد صالح نمر (17 عامًا).

وتحدثت مصالحة عن حالة الأسير ديار ايفان صليبي (16 عامًا) من بلدة بيت أمر شمال الخليل، قائلة: ” اعتقلته قوة كبيرة من الاحتلال بعد الهجوم والاعتداء عليه بالضرب المبرح بالأيدي والارجل وأعقاب البنادق وتفتيش بيته”.

وتابعت: “عقب اعتقاله اقتادوه إلى “عصيون” وبقي لمدة 9 أيام لينقلوه بعد ذلك الى سجن الدامون، وما زال يقبع فيه”.

وحول الأسير أحمد زياد صالح نمر (17 عامًا) من بلدة كفر عقب شمال مدينة القدس المحتلة، قالت مصالحة إنه “تم اعتقاله من منطقة وادي الجوز من باب الأسباط، حيث قام عدد من رجال الشرطة بالهجوم عليه واعتقاله هو وعددا آخر من الشباب”.

وأردفت: “ثم نقل الى معتقل المسكوبية وحقق معه داخل المعتقل لساعة ومن ثم نقل الى تحقيق غرف 4، وعندما وصل كان مقيد اليدين والقدمين وأدخلوه لغرفة بدون كاميرات وقام عدد منهم بالاعتداء عليه وضربه بشكل تعسفي، وحقق معه لساعتين”.

واستدركت: “وبعد انتهاء التحقيق مع الأسير أحمد نمر، نقله الاحتلال للمحكمة وتم تمديد توقيفه وخلال فترة التوقيف تعرض للضرب المبرح والاعتداء الهمجي من قبل المحققين ليقتادوه بعد ذلك الى قسم الأشبال في الدامون”.

وذكرت الهيئة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تواصل عمليات الاعتقال الممنهجة بحقّ المواطنين، والتي طالت كافة الأعمار والفئات، واستمرت في تنفيذ جملة من سياساتها التّنكيلية، وانتهاكاتها المنظمة لحقوق الأسرى والمعتقلين التي كفلتها كافة المواثيق والأعراف الدولية.

وأشارت إلى أن هذه الاعتداءات الهمجية التي تمارسها دولة الاحتلال وأجهزتها العسكرية ما هي إلا محاولة فاشلة لكسر إرادة وصمود شعبنا.

ودعت هيئة الأسرى والمحررين المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية بالوقوف أمام مسؤولياتها لردع ومحاسبة دولة الاحتلال على هذه الجرائم والاعتداءات.

اقرأ/ي أيضًا: غنام تدعو الصليب الأحمر لتحمل مسؤولياته تجاه الأسرى خاصة أبو حميد