أمام الأمم المتحدة.. سوريا تؤكد وقوفها جانب فلسطين بنضالها للتحرر
وكالات – مصدر الإخبارية
أكد وزير خارجية سوريا فيصل المقداد، اليوم الاثنين، وقوف بلاده إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله للتحرر من الاحتلال “الإسرائيلي”، وإقامة دولة مستقلة ذات سيادة كاملة وعاصمتها القدس.
جاء ذلك في كلمة سوريا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ 77.
وأشار المقداد إلى “ضرورة ضمان حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى وطنهم، وذلك وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”، مبينًّا أن سوريا تدعم قرار فلسطين في الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة التي طال انتظارها، وتدعو إلى عدم عرقلة قبول هذه العضوية من قبل بعض أعضاء مجلس الأمن.
وأفاد المقداد بأن “إسرائيل” تواصل منذ احتلالها الجولان السوري عام 1967 ارتكاب أبشع أشكال الانتهاكات الجسيمة والممنهجة لحقوق الإنسان وللقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك توسيع الاستيطان”.
وأضاف أن “إسرائيل” تقوم بتغيير الوضع الديمغرافي ومحاولات فرض “الجنسية ووثائق الملكية الإسرائيلية” قسراً على أبناء الجولان”.
وتابع: “فضلاً عن نهب موارد الجولان الطبيعية ودفن النفايات النووية في أراضيه والاستيلاء على مزيد من الأراضي لإقامة توربينات هوائية ضخمة، وغير ذلك من الانتهاكات الموثقة”.
وأردف أن “إسرائيل تدعم جبهة النصرة وداعش والاعتداءات المتكررة على الأراضي السورية ومطارات وموانئ المدينة”.
وقال المقداد، إن “من ارتكب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين والسوريين لا يحق له اعتلاء المنابر الدولية للتشدق بالحرص على أرواح المدنيين وحقوق الإنسان”.
واستدرك: “استمرار دعم أو صمت الدول عن الممارسات الإسرائيلية يجعلها متواطئة معها ويظهر مدى ازدواجية المعايير التي تمارسها.
وأوضح بأن “سوريا تؤكد أنها ستمارس حقها المشروع في الدفاع عن أرضها وشعبها بكل الوسائل اللازمة وفي ضمان مساءلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن هذه الجرائم”.
وحول النفط والغاز، أكد المقداد أن القيمة التقديرية للخسائر المباشرة وغير المباشرة التي لحقت بقطاع النفط والغاز والثروة المعدنية فقط، منذ العام 2011، بلغت 107 مليارات دولار.
وذكر أن سورية ستطالب بالتعويض عن هذه الخسائر لأن العالم لا يجب أن يكون عالم وحوش بل عالم الأمن والاستقرار والسلام.
اقرأ/ي أيضًا: اللاجئون الفلسطينيون في سوريا يشكون شطب أطفالهم من البطاقة الذكية
