مصر تدين الانتهاكات المتكررة لحرمة الأقصى وتعتبره تصعيدًا خطيرًا

وكالات – مصدر الإخبارية

دانت جمهورية مصر العربية، اليوم الاثنين، الانتهاكات المتصاعدة والمتواصلة التي يرتكبها المستوطنون باقتحام المسجد الأقصى المبارك، والسماح لهم بممارسة أفعالهم الاستفزازية، بحماية شرطة الاحتلال.

وأعلنت مصر عن رفضها ما يقوم به عناصر متطرفة يهودية من انتهاكات متصاعدة في الأقصى على مرأى ومسمع من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت وزارة الخارجية المصرية أن استمرار مثل تلك الخروقات، وفرض القيود على حركة المصلين الفلسطينيين وأدائهم للشعائر الدينية، والمحاولات المستمرة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم بالقدس، يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وتصعيداً خطيراً.

وأفادت الخارجية المصرية بأن الأعمال المذكورة أعلاه تقوض من فرص تحقيق التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية وتحقيق حل الدولتين.

ونبّهت الخارجية المصرية من الخطورة البالغة لاستمرار الممارسات الاستفزازية في محيط المقدسات الإسلامية بالحرم القدسي الشريف.

وأوضحت أن “الممارسات الاستفزازية تزيد من حالة الاحتقان وتؤجج العنف، وتضع المزيد من المعوقات أمام الجهود المبذولة لاستئناف عملية السلام”.

وصباح اليوم، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، العشرات من فلسطينيو الداخل المحتل من الدخول للمسجد الأقصى، تزامناً مع اقتحام مئات المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال، مع بدء الأعياد اليهودية.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال منعت العشرات من أبناء الداخل المحتل الذين وصلوا إلى مدخل مدينة القدس اليوم بالحافلات، واستكملوا التوجه إلى الأقصى سيراً إلى أن وصلوا أبوابه.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال وبعد تفتيش الهويات، منعت دخول فلسطينيو الداخل المحتل.

واستطاعت حشود من مواطني الداخل الوصول إلى المسجد الأقصى، للدفاع عنه والتصدي لاقتحامات المستوطنين، اليت بدأت صباح اليوم.

واقتحمت قوات الاحتلال ومجموعات المستوطنين المتطرفين صباح اليوم المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة تزامناً مع رأس السنة العبرية.