الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة ويتوغل بشكل “محدود” وسط القطاع

الضفة المحتلة - مصدر الإخبارية

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة المحتلة والقدس، طالت 5 مواطنين، كما تخلل عمليات الاعتقالات مواجهات بالحجارة مع المواطنين أسفرت عن مقتل جندي “إسرائيلي” وفق ما أعلن الجيش في وقت لاحق.

وأفادت مصادر محلية أن القوات اقتحمت بلدة يعبد جنوب جنين، فجراً واعتقلت كلاً من: أنس أبو شملة، ويزن كامل أبو شملة، ومارسيل باسم لطفي ابو بكر، وعلي محمد نظمي أبو بكر.

وتواصلة حملة اعتقالات الاحتلال في  الخليل، حيث  اعتقلت القوات الشاب فراس أبو سنينه.

كما اقتحمت قوات الاحتلال، منزل الأسير المحرر عبد المهدي الزهور في بيت كاحل شمال غرب الخليل، وعبث بالمنزل بطريقة وحشية وأرهبت الأطفال، وبعد سؤال ضابط الجيش عن سلوكهم الهمجي، أجاب:” جئنا للتسالي”، وفق مصادر محلية نقلاً عن شهود عيان.

كما شنت قوات الاحتلال الليلة الماضية، حملة اعتقالات واسعة، طالت عدة شبان فلسطينيين، من بلدة سلواد، قضاء مدينة القدس، بحسب ما ورد في وسائل الإعلام العبرية.

وذكر موقع “مفزاك لايف” العبري، صباح اليوم الثلاثاء، أن قوة من المستعربين، تابعة لشرطة حرس الحدود، اعتقلت الليلة، 12 شابا فلسطينيا، من بلدة سلواد شرقي القدس.

وزعم الموقع، أن المعتقلين قاموا بإلقاء الألعاب النارية، والحجارة، تجاه مركبات الشرطة، ومهاجمة عناصر الشرطة، مشيراً الى أن الشرطة ستواصل الاعتقالات في محيط مدينة القدس.

وفي المناطق الجنوبية، توغلت عدة آليات عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وأفادت مصادر إعلامية محلية أن آليات الاحتلال توغلت لمسافات محدودة باتجاه السلك الفاصل.

وأضافت المصادر بأن آليات الاحتلال شرعت بعمليات تجريف في المكان، وإطلاق قنابل دخانية وسط تحليق طائرات الاستطلاع في أجواء المنطقة.

وتتوغل آليات الاحتلال بشكل متكرر لمسافات محدودة بمحاذاة السياج الأمني شرقي القطاع، يتخلل ذلك أعمال تجريف وتخريب لمزارع المواطنين وأراضيهم.