دحلان يؤازر ذوي ضحايا المركب الغارق قبالة سواحل طرطوس

فلسطين – مصدر الإخبارية

عزّى القيادي الفلسطيني محمد دحلان ذوي ضحايا المركب الذي غرق قبالة سواحل مدينة طرطوس.

وكتب القيادي الفلسطيني على صفحته الشخصية في “فيسبوك” قائلاً “لا كلام، بل لا شيء إطلاقاً يمكنه أن يعبر عن الحزن الذي يجتاحنا من هول الكارثة التي أودت بحياة العشرات من أبناء شعبنا، ومن الأشقاء، ضحايا مركب الموت الذي غرق قبالة شواطئ سوريا الشقيقة”.

وتابع مؤازراً ذوي الضحايا “نتضامن مع أسر الضحايا، ونسأل الله تعالى أن يوفق فرق الإنقاذ في الوصول إلى أكبر عددٍ ممكنٍ من الأحياء”.

ودعا دحلان بالرحمة لضحايا المركب وشهداء هذه الرحلة التي وصفها بـ”المشؤومة”.

في السياق ذاته، نعى تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ضحايا كارثة غرق المركب قبالة ساحل طرطوس السوري، ويعزي شعبنا بمصابه الجلل، ويبرق بتعازيه الحارة إلى عائلات الشبان الذين غرقوا، وعلى وجه الخصوص أهلنا في مخيمات لبنان، وتحديداً مخيم نهر البارد، وإلى عائلات الضحايا من سوريا ولبنان الشقيقين.

وقال تيار الإصلاح الديمقراطي، إن “شعبنا عانى طويلاً من منغصات العيش في مخيمات اللجوء، وذاق أهلنا في مخيم نهر البارد الويلات في السنوات الأخيرة، ثم جاءت هذه الكارثة لتزيد من آلام شعبنا وأحزانه، بالتزامن مع إحياء الذكرى الأربعين لمجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا، حيث ما يزال الفلسطيني يعاني ويواجه مأساة العيش التي سببتها النكبة”.

ودعا خلال بيانٍ صحفي، منظمة التحرير الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه أهلنا في الشتات، وخصوصاً في مخيمات لبنان، وتعزيز صمود الشباب الفلسطيني الذي لم يفرّط بحق العودة، وحث السلطات اللبنانية على تيسير سبل العيش الكريم للشباب الفلسطيني كي لا تبتلعه أمواج البحر باحثاً عن لقمة عيشٍ كريمة، على قاعدة أن شعبنا يرفض التوطين، وما يزال حلمه قائماً بالعودة إلى وطنه مهما طال أمد الانتظار.

اقرأ أيضاً: الجهاد الإسلامي تعزي بضحايا قارب المهاجرين وتدعو لمحاسبة المسؤولين