الجهاد الإسلامي تعزي بضحايا قارب المهاجرين وتدعو لمحاسبة المسؤولين

فلسطين المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلنت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، في بيان، مساء اليوم الجمعة “خالص التعازي من أهالي مخيمات لبنان، ولا سيما أهل مخيم نهر البارد المكلوم، ومن اللبنانيين والسوريين بالمصاب الأليم المتمثل بضحايا قارب الموت قبالة الساحل السوري”.

وحمّلت الحركة الحصار الظالم المفروض على شعوب لبنان وسوريا وفلسطين، والحصار المفروض على تمويل وكالة الأونروا المسؤولية الكاملة عن هذه المأساة.

وأردفت “الحصار على الشعوب ينجم عنها دفع العائلات إلى المخاطرة بأرواح أبنائها وأطفالها طلباً لأدنى مقومات الحياة الإنسانية”.

وحيّت حركة “الجهاد الإسلامي” الجهود التي تبذلها الجهات اللبنانية والسورية والفلسطينية بخصوص هذه المأساة التي اعتبرتها مأساتها.

وأكدت الحركة على ضرورة إلقاء القبض على تجار الموت وتقديمهم للمحاكمة وتحميلهم المسؤولية كاملة.

وكانت مصادر صحية، أعلنت اليوم، عن ارتفاع حصيلة ضحايا غرق زورق المهاجرين قبالة طرطوس السورية إلى 77 شخصاً، فيما استؤنفت عمليات البحث عن مفقودين بعد تعليقها إثر ارتفاع الموج.

بدوره قال وزير الصحة السوري حسن الغباش إن الكوادر الصحية في محافظة طرطوس في حالة استنفار مستمر وجاهزية تامة، منذ بعد ظهر أمس لا سيما في منظومة الإسعاف والطوارئ والهيئة العامة لمشفى الباسل في المدينة.

وأوضح مدير صحة طرطوس أحمد عمار، أن “بعض أهالي الضحايا جاؤوا من لبنان بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني للتعرف على ذويهم، وليصار إلى تسليمهم الجثث أصولا”، حسبما ذكرت صفحة المحافظة في “فيسبوك”.

في السياق أعلنت مصادر محلية، اليوم الجمعة، عن تشكيل خلية عمل مشتركة بين سفارتي فلسطين لدى لبنان وسوريا، لمتابعة وقائع غرق مركب قبالة السواحل السورية، يضم عددا من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

يذكر أن السلطات السورية أعلنت أمس غرق زورق لبناني كان يقل عددا من المهاجرين من جنسيات مختلفة، وخاصة من السوريين، واللبنانيين.