أم الأسير ناصر أبو حميد لمصدر: رفع صورته بالأمم المتحدة أثلج صدري وأتمنى رؤيته

أماني شحادة – خاص مصدر الإخبارية

عقبت أم الأسير ناصر أبو حميد، مساء اليوم الجمعة، على خطاب الرئيس محمود عباس أمام الأمم المتحدة، حيث وجه لها تحية ورفع صورة نجلها؛ مطالبًا بالنظر لقضيته.

وقالت أم ناصر لشبكة “مصدر الإخبارية“: “لم أكن أتوقع رفع صورة نجلي ناصر أمام جميع العالم هكذا، الرئيس بهذا الفعل أثلج صدري ودبّ فيّ الفخر لأن العالم ينظر اليوم لقضية ابني”.

وأوضحت أنها كانت تتوقع حديث الرئيس عن الأسرى كافة والشهداء والمرضى من كافة أبناء شعبنا، لكنها صُدمت بصورة ابنها تُرفع بيد الرئيس لمطالبة الأمم والدول بالإفراج عنه ومعالجته والانتباه لصحته التي تتدهور.

وأفادت بأن صورة ناصر كانت أملًا وفرحة، متأملة أن تلقى ابنها قريبًا بين أحضانها وهو معافى.

وأشارت أم ناصر أبو حميد إلى أنه “لأول مرة تُرفع صورة أسير بشكل مخصص أمام العالم، وسط حديث الرئيس عن جميع الأسرى”، متمنية الإفراج عن الأسرى والأسيرات جميعًا والرحمة لشهداء فلسطين.

وتابعت أن رسالة الرئيس عن ناصر أمام الأمم المتحدة حملت رسالتنا نحن عائلته، متسائلة “إلى متى سيبقى بهذا الحال يحتضر ويعاني الأوجاع دون علاجٍ يخفف عنه؟”.

وتمنت أن ترى ابنها في أي مشفى خارج السجون، غير مكبل اليدين وهو يتلقى علاج يخفف أوجاعه.

وأكدت أن خطاب الرئيس محمود عباس حمل كل ما يمس قضيتنا الفلسطينية ووصل رسالة قوية عن مآسي شعبنا، حيث مس قلوب أهالي الأسرى والشهداء والجرحى والمواطنين جميعًا، لافتة إلى أنه قدّم إصرارًا يليق به رئيسًا لشعبنا.

وأردفت: “الرئيس أوصل معاناة شعبنا للعالم حين سلط الضوء على عدوان الاحتلال ضد المدن والأطفال خاصة، ورفع صورة أطفال غزة ليرى العالم بشاعة مجازر الاحتلال”.

وفي ختام حديثها طالبت أم الأسير ناصر أبو حميد باستمرار توجيه مثل هذا الخطاب أمام كافة الدول حتى يفك الاحتلال أسر نجلها وأسر جميع الأسرى في السجون ليكونوا في أحضان عائلاتهم.

وفي وقتٍ سابق من اليوم، ألقى الرئيس محمود عباس خطابًا في الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وسلط فيها الضوء على الأسرى وخص منهم الأسير المريض ناصر أبو حميد، رافعًا صورته وهو مريض وهو خارج السجون؛ ليرى العالم ويتحرك من أجل قضيته، موجهًا تحية لوالدته.

وقال بعد رفع صورة الأسير ناصر في خطابه: “إنه ينتظر الموت في كل لحظة .. دعوا والدته تراه .. لماذا تسمحوا لوالدته أم الشهداء بأن تراه .. أم ناصر أبو حميد أم الشهداء والأسرى .. كل ما تريده أن تشوف ابنها .. في أي دين هذا وفي أي شرع هذا .. تحية مني لوالدة ناصر ومن المؤسف أن سلطة الاحتلال لم تسمح لها برؤية ابنها لدقيقة واحدة وهو يصارع الموت بسبب الإهمال الطبي”.

اقرأ/ي أيضًا: تطورات خطيرة على الوضع الصحي للأسير ناصر أبو حميد