عباس في الأمم المتحدة

تفاصيل كلمة الرئيس عباس بالدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة

فلسطين المحتلة – مصدر الإخبارية

استعرض الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الجمعة، أمام الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني بكافة أماكن تواجده، مطالبًا بوضع منظمات يهودية مسؤولة عن الاستيطان والاقتحامات للبلدات الفلسطينية ضمن “قوائم الإرهاب”.

وقال “إسرائيل منذ نشأتها ارتكبت جرائم وحشية بشعبنا، ونذكر بأنها طردت 525 مدينة فلسطينية، وهجرت 950 ألف فلسطيني، وهو نصف السكان في ذلك الوقت، والآن العدد يزداد بالملايين”.

وأضاف: “منذ 48 ارتكبت “إسرائيل” 51 مذبحة ضد شعبنا، وآخرها كانت في غزة باعتدائها على القطاع بالصواريخ، وكان منهم 67 طفلًا، فمن يتحمل المسؤولية، ولماذا قتلتهم إسرائيل؟”

وأكد الرئيس عباس أن “إسرائيل هي نظام أبرتايد “تمييز عنصري”.

وأفاد بأن “النكبة وصمة عار في جبين الإنسانية وخاصة أولئك الذين تآمروا وخططوا ونفذوا هذه الجريمة”.

وأكد خلال كلمته أمام المتحدة: “ثقتنا بتحقيق سلام قائم على العدل والقانون الدولي آخذة بالتراجع، مؤكدًا سلمنا طلبا رسميا للأمين العام للأمم المتحدة لتنفيذ قراري 181 و194.

وبيّن أن عشرات الأطفال الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وقام بتوجيه التحية للأسرى، وخص منهم الأسير ناصر أبو حميد لصموده أمام السجان الإسرائيلي، موجهًا أيضًا تحيته لوالدة ناصر محيي صمودها وقوتها.

وتابع: “لن نلجأ للسلاح، لكن نطالب بحماية من الاحتلال الإسرائيلي حتى لا نلجأ للسلاح”.

وأفاد بأنه لا يوجد شريك حقيقي يمكن الحديث معه وهذا ما يجعل العلاقة بين احتلال وشعب محتل، مؤكدًا :إننا لن نقبل أن نبقى الطرف الوحيد الذي يلتزم بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل عام 1993 (أوسلو) . هي اتفاقيات لم تعد باقية على أرض الواقع”.

وأشار إلى أنه “لن نتعامل مع إسرائيل على أساس أنها دولة محتلة ونطالب المجتمع الدولي بالتعامل معها على هذا الأساس”.

وأكد الرئيس عباس أن “إسرائيل تقوم بإطلاق يد المستوطنين الإرهابيين لقتل أبناء شعبنا وسرقة أراضيهم ومياههم ويحرقون بيوتهم”.

وأفاد بأن شبيبة التلال ومجموعات تدفيع الثمن وأمناء الهيكل وغيرها من بين تلك المجموعات الإرهابية ويقودها أعضاء في الكنيست الإسرائيلي.

وطالب المجتمع الدولي وضع المنظمات “الإرهابية الإسرائيلية” على قوائم “الإرهاب العالمي”؛ لأن هذا مكانهم.

وأضاف: “إسرائيل لم تبقي لنا شيئًا على الأرض لنقيم دولتنا .. أين سنقيم دولتنا المستقلة وأين سيعيش شعبنا؟ .. نريد أن نعيش بسلام معهم”.

وتساءل: “أين سنقيم دولتنا المستقلة لنعيش بسلام معهم، والمستوطنين يشكلون 25% من مجمل السكان في الضفة الغربية، الأرض الفلسطينية التي تبقت لنا من قرار التقسيم”.

وتابع الرئيس عباس في الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة “تقتل إسرائيل أبناء شعبنا بدون حساب كما فعلت بالصحفية شيرين أبو عاقلة، التي قتلت برصاص قناص “إسرائيلي” قاصد قتلها، وإسرائيل اعترفت بذلك”.

وأشار إلى أن جنسية الصحفية شيرين أمريكية، متحديًا أمريكا بأن تحاسب قاتلها وإسرائيل.

وأوضح أن “إسرائيل تتعدى على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية في القدس عاصمتنا الأبدية، مؤكدًا على تمسكنا بالوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.

واستدرك أن “إسرائيل تعتدي على منظمات حقوقية فلسطينية مستقلة أمام نظر العالم”.

وحول أسرلة التعليم، قال الرئيس عباس: “إسرائيل تقوم بفرض مناهج مزيفة وتحاول فرضها على طلابنا ليتعلموها كما تريده .. ونحن لن نسمح بذلك .. وهي بذلك تخرق القانون الدولي”.

وبما يخص الانتخابات، أكد الرئيس عباس أن إسرائيل تعطل الانتخابات الفلسطينية وتحرم المقدسيين من ذلك كما فعلت في انتخابات سابقة.

وأكد: “نحن جاهزون لإجراء الانتخابات وأصدرنا المراسيم وإسرائيل منعتنا .. نحن لم نلغي الانتخابات ولكن أجلناها فقط حين تسمح إسرائيل أو أن يأمرها البعض بالسماح بإجرائها وحينها سنجريها”.

وأردف: “سنلجأ للمحكمة الجنائية وكل محاكم العالم؛ لمحاكمة “إسرائيل” على جرائمها التي ارتكبتها ولا زالت ضد شعبنا الفلسطيني”.

اقرأ/ي أيضًا: بمشاركة الأمم المتحدة.. الأردن والسويد يترأسان اجتماعاً لدعم الاونروا

نُشرت بواسطة

sam

‏‏‏سامر الزعانين صحفي من غزة ، مهتم بالاعلام الرقمي، ومختص في تحسين محركات البحث والتسويق الرقمي

Exit mobile version