هزتان أرضيتان “خفيفتان” تضربان فلسطين ومنطقة غور الأردن

الأراضي المحتلة - مصدر الإخبارية 

وقعت هزتان أرضيتان خفيفتان، صباح اليوم الاثنين، الأولى في محيط منطقة بيسان والثانية في منطقة غور الأردن، بدون وقوع أضرار أو قتلى، وفق ما أفادت وسائل إعلام تابعة للاحتلال الإسرائيلي.

وقالت القناة الـ 13 الإسرائيلية، إن هزة أرضية متوسطة، بقوة 3.5 درجات على مقياس (ريختر)، وقعت فجر اليوم الأثنين، في محيط مدينة (بيسان) شمالي البلاد، بدون وقوع أضرار.

وأضافت القناة، أن هزة أرضية خفيفة أخرى، وقعت في منطقة غور الأردن شرقي البلاد، بعد ساعة واحدة من الهزة الأرضية الأولى، التي وقعت في محيط مدينة بيسان.

هذا وأكد المعهد الجيولوجي الإسرائيلي، أن قوة الهزة الثانية، 2.7 درجة على سلم (ريختر)، مشيراً إلى أن هذه هي المرة الرابعة التي تتعرض فيها البلاد لهزات أرضية، منذ بداية العام.

و في أعقاب وقوع هزتان أرضيتان في فلسطين، وتحديداً في شهر مايو من العام الماضي، وقعت هزة أرضية “زلزال” غير مألوف، شعر بها الفلسطينيون والداخل المحتل، وفي ذلك الوقت عقب خبير الزلازل، رون أفني على الحدث وأبعاده.

وقال أفني: إنه كما تشير الإحصائيات التاريخية فإن الهزة الأرضية ليست بعيدة عن الحدوث، حيث أن الأراضي المحتلة ، والأراضي الفلسطينية، عرضة لتلك الهزة القوية وحتى الهزة المدمرة.

وأضاف أن كل الزلازل المدمرة التي حدثت عبر التاريخ مصدرها الشق السوري الإفريقي، وأن الزلازال في البحر المتوسط ​​بعيدة نوعًا ما خاصة في منطقتي قبرص واليونان، لذلك فإنها لا تسبب أضرارًا هنا.

وتابع: لكن في عام 1927 كان هناك زلزال في البلاد أودى بحياة حوالي 300 شخص، كما قُتل 180 شخصًا بسبب الزلزال الذي دمر صفد، لدينا حسب الفترات كل 90 سنة هزة أرضية كبيرة، لذلك يمكننا القول أننا نقترب من الموعد.

وفقًا للسيناريوهات سيؤدي زلزال قوي في الأراضي الفلسطينية، والأراضي المحتلة، إلى مقتل 7000 شخص وحوالي 8200 شخص سيصابون بجروح بين متوسطة لخطيرة، وحوالي 37000 مصاب بجروح طفيفة، وسيحتاج عشرات الآلاف إلى علاج طبي وسيظل 170.000 شخص بلا مأوى.