وكالات - مصدر الإخبارية
لقي عشرات الجنود الإيرانيين مصرعهم، فجر اليوم الاثنين، بعدما قصفت مدمرة تابعة للجيش الايراني، عن طريق الخطأ، سفينة حربية إيرانية، بحسب ما أفادت به وسائل اعلام ايرانية.
وأشارت وكالة أنباء (فارس) إلى أن استهداف سفينة الإمداد الحربية الإيرانية (كوناراك) تم خلال في مناورة في مياه بحر عمان.
ونقل التلفزيون عن البحرية الإيرانية قولها إن ” الحادث وقع في محيط ميناء جاسك الجنوبي الإيراني على بحر عمان أثناء تدريبات للبحرية الإيرانية يوم الأحد. شخص واحد على الأقل لقي حتفه كما أصيب عدة أشخاص آخرين”.
وبحسب ما نقلت “فرانس برس” عن التلفزيون الإيراني، فإن السفينة الحربية “ضربت بصاروخ” عن طريق الخطأ خلال مناورة في مياه بحر عمان.
وأضاف التلفزيون الإيراني أن السفينة قصفت بعدما “تحركت لنقل هدف نحو وجهته، دون ترك مسافة كافية بينها وبين الهدف”.
وكانت وكالة فارس للأنباء قد قالت إن الحادث وقع على ظهر سفينة الدعم كوناراك وهي سفينة حربية مصنعة محليا وانضمت لأسطول البحرية في 2018.
من جانبها قالت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء إن ” ملابسات الحادث قيد الفحص الفني حاليا”.
ووفقا لتقارير نشرها صحفيون محليون على وسائل التواصل الاجتماعي، تم استهداف فرقاطة كينارك بصاروخ أطلقته فرقاطة جمران.
وأضافت التقارير أنه جرى نقل الطاقم المتضرر من السفينة إلى ميناء تشابهار، ولم يتم الإعلان حتى الآن عن حصيلة القتلى الرسمية.
وكتب ناشطون أن الصاروخ وهو من نوع جمران الذي استهدف السفين الإيرانية موجه تلقائيا عبر الرادار، من دون أن تتاح الفرصة لقيادة السفينة بترقبه ومعرفة إحداثياته، وأضافوا أن “الصاروخ اللعين قام بعمله بشكل جيد”.
بدورها، أفادت صحيفة تابعة للحرس الثوري الإيراني، أن 18 عنصرا قتلوا بينهم ضباط كبار، بحسب ما نقلته (العربية نت).
وحتى اللحظة لم يتم الإعلان عن حصيلة قتلى رسمية في صفوف الجنود الإيرانيين الذين كانوا على متن السفينة.
يذكر أن سفينة كوناك إيرانية الصنع، وتعمل في المنطقة الثالثة لعمليات البحرية الإيرانية منذ عامين.
المصدر: وكالات