وكالات- مصدر الإخبارية
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أنّ الاتفاقات التي دفعت بها أمريكا لم تثمر، والظلم الذي يعيشه الفلسطينيون يجب أن ينتهي، وأنّ أيّ حلٍ يتجاهل حقوقهم ليس حلًا عادلًا.
وفي الشأن الإيراني، قال رئيسي إنّ سياسة الجمهورية الإسلامية في إيران سياسة “لا للشرق ولا للغرب”، مردفًا: ” يد العون لكل الدول التي تتعاون مع إيران والأولوية طبعًا لدول الجوار وعملنا يظهر ذلك”.
وأشار إلى أنّ منظمة شنغهاي تشكل فرصة للجمهورية الإسلامية والعكس صحيح.
وفيما يتعلق بالملف النووي، قال إنّ إيران تؤكد دائمًا أن المسألة المهمة المطروحة في المفاوضات تتمثل برفع العقوبات عن إيران.
ولفت إلى أنّ ملف التحقيق المفتوح ضد إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، هو أحد الملفات التي يجب حلّها للمضي في الاتفاق النووي.
وأكد على ضرورة إغلاق ملف تحقيقات الوكالة الدولية للوصول إلى اتفاق نووي، وضرورة الحصول على ضمانات من واشنطن لتلافي أي تنصل أميركي من الاتفاق النووي كما خبرنا سابقًا.
وأضاف الرئيس الإيراني أن الشركات تخشى الدخول في مشاريع اقتصادية معنا من دون ضمانات بشأن ديمومة الاتفاق النووي، مبينًّا أن بلاده لن تربط اقتصادها بالاتفاق النووي.
وأوضح الرئيس الإيراني أنّ الإدارة الأمريكية الحالية تدّعي أنها لن تكون كسابقتها لكن ما نراه حتى اللحظة لا يشي بذلك، والكرة الآن في ملعبها فإذا أرادت العودة إلى الاتفاق النووي عليها أن تثبت ذلك.