البشاري: الاجتهاد واجب الوقت وتفرضه الأحداث المتلاحقة

تحضيرات لمؤتمر الأوقاف الدولي

القاهرة _ مصدر الإخبارية

بمشاركة 200 عالم من 50 دولة ، تنطلق فعاليات مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الثالث والثلاثين بعنوان: “الاجتهاد ضرورة العصر” صوره.. ضوابطه.. رجاله.. الحاجة إليه”.

وسيُعقد المؤتمر بالقاهرة في الفترة من 24 – 25 سبتمبر 2022م، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، لبحث أهم قضايا العصر.

ويترأس المؤتمر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، نائبا عن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمشاركة 200 عالم من 50 دولة ويناقشون.

ومن أبرز المشاركين في المؤتمر الثالث والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الدكتور محمد بشاري أمين عام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة بفرنسا، حيث كان في استقباله الدكتور عمرو مصطفى مدير عام التحرير والنشر بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

وخلال مداخلة للدكتور محمد البشاري، أكد أن الاجتهاد واجب الوقت وتفرضه الأحداث المتلاحقة وهو عملية قديمة حديثة ومستمرة ودائمة.

وشدد “البشاري” على أن المفكرين والفقهاء في حاجة ماسة إلى المؤتمر الـ33 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لتبادل الأفكار والرؤى مع الثقافات والتجارب المختلفة.

كما قدم الشكر لجمهورية مصر العربية قيادة وشعبًا، مثمناً رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لمؤتمر الأوقاف، موضحاً أنها رسالة للعلماء للتأكيد على أن الالتحام بين القيادات السياسية والدينية من أجل تحقيق الوئام والالتحام الوطني.

وأشار إلى أن موضوع المؤتمر “الاجتهاد ضرورة العصر (صوره .. ضوابطه .. رجاله .. الحاجة إليه)”، هو واجب الوقت وتفرضه الأحداث المتلاحقة.

وبين أنّ الاجتهاد عملية قديمة حديثة ومستمرة ودائمة فقد أصبح اليوم ضرورة تفرضها الحالة التي تمر بها المجتمعات المسلمة سواء أقلية أو غير ذلك، فهو واجب الوقت الذي يفرض على الباحثين والمهتمين بالشأن الفقهي العمل على تدقيق آليات الفهم والنظر الفقهي للتيسير على المسلمين في كل مكان.

وأكد أن المفكرين والفقهاء والمتهمين بالشأن العلمي عمومًا في حاجة ماسة إلى هذا المؤتمر لتبادل الأفكار والرؤى مع الثقافات والتجارب المختلفة، فهو فرصة للعلماء والباحثين أن يتناولوا بالدراسة الأبحاث الفقهية والفكرية المقدمة للمؤتمر على ضوء التجارب التاريخية على اختلاف الأجناس والبلدان والأعمار.