بسبب “أحلام التميمي”.. أمريكا تهدد الأردن وتطالب بترحيلها

الأراضي المحتلة - مصدر الإخبارية 

قالت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية، إن سبعة أعضاء جمهوريين في الكونغرس الأمريكي، حذروا الأردن من أن الولايات المتحدة تتجه حالياً إلى فرض عقوبات على عمّان، ما لم تتخذ قراراً بترحيل الأسيرة المحررة أحلام التميمي ، والتي تحمل الجنسيتين الفلسطينية والأردنية.

وأطلق سراح التميمي في صفقة وفاء الأحرار عام 2011، حيث اتهمها الاحتلال الإسرائيلي بتدبير تفجير لمطعم بيتزا في مدينة القدس، حيث يوجد حكم قضائي أردني صدر قبل أعوام ويقضي بعدم تسليمها للولايات المتحدة.

وأوضحت الصحيفة، أن الخطاب الموجه في الثلاثين من نيسان/أبريل 2020، إلى سفير الأردن، ونشرته جمعية الضغط السياسي EMET الموالية لإسرائيل، جاء فيه أن “الجدية المحتملة لإجراءات العقوبات تُظهر قلقاً عميقاً من جانب الكونغرس، والإدارة الأمريكية والشعب الأمريكي”.

وحسب الصحيفة، تكمن أهمية هذه الرسالة في أن كاتبها هو عضو الكونغرس الجمهوري غريغ ستيوب، عن ولاية فلوريدا، ووقَّعها أعضاء بالكونغرس مشهورون بِصلتهم الوثيقة بإدارة ترامب.

ووفق الصحيفة، يُشير هذا إلى تصاعد الضغط الأمريكي على الأردن لترحيل أحلام التميمي، وقد ضغطت الولايات المتحدة في سبيل ترحيلها لأعوام، لكن القانون الذي يسمح لوزارة الخارجية الأمريكية باستغلال الدعم الأمريكي في الضغط لتنفيذ طلبات الترحيل، لم يتم تفعيله حتى أواخر العام الماضي، ويتلقى الأردن دعماً أمريكياً يقدر بـ1.7 مليار دولارٍ.

و أحلام التميمي صحفية فلسطينية وأول إمراة تنضم للجناح العسكري لحركة “حماس”، وهي أسيرة محررة من سجون الاحتلال الإسرائيلي وحكم عليها بالسجن 16 مؤبد بعد مشاركتها في عملية تفجيرية ضد الاحتلال الإسرائيلي في القدس في 9 أغسطس 2001، ولدت عام 1980م في مدينة الزرقاء بالأردن التي غادرتها مع أهلها عندما انتهت من الثانوية العامة.

عادت أحلام إلى فلسطين، وبدأت في جامعة بيرزيت بالضفة الغربية الدراسة الجامعية بكلية الإعلام.

حاولت أحلام، أن تُحارب الاحتلال بطريقتها فركّزت في البرنامج الذي تقدّمه في تلفزيونٍ محليّ يبثّ من مدينة رام الله اسمه (الاستقلال)، على رصد ممارسات الاحتلال.